عباس إلك وصية (مكتوبة) - باسم الكربلائي

 

 

عـبـاس إلـك وصـيـه...عباس بالغاضريه

خـويـه  الإبـو وصـاني و بهالوصيه أخبرك
قـال  الـعـلم للعباس وقت الكلافه إينصرك
لا تـمشي عن عيني إبعيد أضعف إذا ما أنظرك
يـا  خـويـه إلـزم ظهري خليني ألزم ظهرك
عـبـاس  نـهـجم سويه...عباس بالغاضريه

إحـنـه  الـذي  بـقـيـنه زينب أملها بينه
إحـمـل عـله إيسار الجيش و آنه عليَّ إيمينه
حـمـلـه إشتهيت آنه إوياك نهجم سوه خلينه
سـبـعـين  ألف و إحنه إثنين نتقاسم بسبعينه
عـبـاس  إيـدك  بـيديه ...عباس بالغاضريه

زيـنـب شـفـت معصبها يعني تقلك وينك
آنـه أنـتـخي بالعباس و إنت إنتخي بحسينك
فـدوه إلـك هـالـجـفين بس المهم جفينك
إنـت  تـغـمـض  عيني و آنه أغمض عينك
عـبـاس مـا عـاف أخيّه...عباس بالغاضريه

خـويه  الإخو وقت الضيج بس الإخو مطلوبه
و الـعـنـده مـثلك عباس محد يقرب صوبه
بـوجـودك  ووجـودي زيـنب تظل مهيوبه
سـكـنـه تـنادي عمي من العطش مصيوبه
عـبـاس نـادت رقـيـه...عباس بالغاضريه

كل شي و لا إنت إتروح وحدي أظل بين الناس
لـحـظـه إذا عني إتغيب أشتاق إلك يا عباس
هـذا  الـوفـه الما موجود بالخوه إنت المقياس
واحد  لجن شفتك جيش يا خويه يا رفعت راس
عـبـاس  بـس إنـت ليه...عباس بالغاضريه

يـا  بـا الـفضل ودعني أشعر بعد ما أشوفك
إنـت تـقـبـل نـحري و آنه أقبل إجفوفك
و  إشبقني  شبقت ملهوف و إنثر عليَّ إحروفك
لو بيدي ما قلت لك روح غالي و أبد ما عوفك
عـبـاس  هـجـرك منيه ...عباس بالغاضريه

لـلـمشرعه  من إتروح إذكرني لو شفت الماي
إشـرب هنيئاً عباس و إتركني آنه إويه إضماي
كـل ظـنـك إتجيب الماي يمي و تشربه وياي
هـذا الأبـد مـا يحصل ما تحصل بإيدك هاي
عـبـاس  يـصـعب عليه...عباس بالغاضريه

يـالـلـي رحت الله وياك لازم توافي إوعودك
أدري بـعـد مـا تـرجع ياللي إبذلة مجهودك
لازم تـعـذرك زيـنـب يوم التشاهد جودك
عـالـمـشرعه الرايه إتطيح لمن تطيح إزنودك
عـبـاس أعـظـم رزيـه...عباس بالغاضريه

إذكـرنـي  خـويه يحسين لو حشمت أسمعك
مـحني الظهر أوصل ليك يصعب عليّ أودعك
يـصـعب عليَّ التوديع دمعي جره وي دمعك
يـالـمـستحي من إسكينه للخيمه ما أرجعك
عـبـاس مـنـتظره جيه ...عباس بالغاضريه

يـا  روحـي  نوحي العباس يا دمعه هلي هلي
رايـد  أقـبـلك بس وين و إمنين أشمك قلي
مـا  يـنقطع فيض إدماك حاجيني يا بعد أهلي
مـن  شـفتك ابهذا الحال يا خويه ما ترجع لي
عـبـاس  عـفـتك رميه ...عباس بالغاضريه

 

للشاعر: السيد عبدالخالق المحنّه