هالليلة ويه حسين (مكتوبة) - باسم الكربلائي

 

 

هذا الليل آخر ليل
وي حسين هالليله ويه حسين

ليلة دمع و أحزان بالغاضريه
بين العقيله و بين إبن الزجيه
خلينه بس هالليل نقعد سويه
آنـه أبجي خويه إعليك و إبجي عليه
ليل إوداع يروي القاع
دمع العين هالليله ويه حسين

هاي العساكر  ليش جرت شبه سيل
يابن أمي كل الخوف من هجمت الخيل
زينب يخويه إتشوف من بعدك الويل
بالله ياليل الآه طول بعد ليل
ليل إهموم ما معلوم
باجر  وين هالليله ويه حسين

قبل المغيب إتغيب يا زينب أرواح
ياخويه لا تبجين ما يرجع الراح
راعي العلم معذور لو عالنهر طاح
روس إخوتج ياحيف ترفعها الرماح
و إتحشمين و إتـنظرين
عالجفين هالليلة وي حسين

سكنه و رقيه إشلون يا خويه بيهن
هاي يا إختي ما وصيج حني عليهن
لو جسمي صار أوصال لا تراويهن
حته إذا مذبوح أنحب عليهن
ليل الآه واويلاه
من البين هالليله ويه حسين

باجر ياخويه النار تحرق خيمنه
و من يوقع العباس يوقع علمنه
و بكربله إتشوفين ذبحت زلمنه
يا زينب يسلبون باجر حرمنه
غدر الناس والعباس
أجيبه منين هالليله ويه حسين

باجر  علي لو طاح أتمدد إوياه
والمثلي صعبه إينوح و إتشاهد إعداه
ضامي و أفكر بيه من يذكر إضماه
عينه إعله جاري الماي وشقد تمناه
ها يا روح و المجروح
رد باثنين هالليله ويه حسين

باجر رضيعي إيريد يتروه جبده
يا زينب و يا حيف مذبوح أرده
عينه تظل عالماي مشبوحه مده
حسباله دمه السال ماي و تبده
و بلا ماي جبته إوياي
بمصابين هالليله ويه حسين

باجر نزف جسام للحومه يختي
و من يوقع إعله القاع توقع مهجتي
باجر مصاب إيصير بيه ما سمعتي
لا مثله صار إو دار لا مثله شفتي
خويه إنشوف ضرب إجفوف
عالخدين هالليله ويه حسين

باجر رقيه إشلون من يسلبوها
وإعله المتن بالصوت من يضربوها
يا رمح تنظر ليه بيه راس أبوها
طفله و بلا عباس ما يهابوها
تبقه إتلوع والمفجوع
بيه نارين هالليله ويه حسين

 

للشاعر : سيد عبدالخالق المحنة