للبقيع انريد نكصد ليها (مكتوبة) - باسم الكربلائي

 

 

للبقيع إنريد نقصد ليها
يم قبرها إنصيح و إنبجيها
ننخاج يـم الـوفـه
بحماج يـم الـوفـه

نـقـصد أم عباس نلطم عالصدر
يا حسين إنصيح و إنداوي الكسر
نبجي و إنعاتب نظل راعي الأمر
بـلكـي يفزع بالعتب مهديها

نندب المهدي ونهل دمع العتب
وإحنه من هذا العتب نملك سبب
يـمـته وإنشاهد منايرهم ذهب
و الـقـبـور إبـطلعتك نبنيها

يـمـته و إنشوف القبور الأربعه
عـالـيـه و بيها البشر متجمعه
نـلطم وننزف دموع الفاجعه
إهـنـاك حـتماً فاطمه إنلاقيها

يـم إبـنـها إنروح ننظر جبدته
ويـم عـليل حسين نذكر لوعته
و جعفر الصادق و إبوه و إمصيبته
ونـمـشـي لم عباس وإنحييها

إنـقـول يـم عباس وفيتي العهد
و من نروح الكربله إنشوف الأسد
آه يـسهم العين و إمصاب العمد
و قـصـة إجـفوفه النهر يرويها

مـن نـزور حسين و إنزور القمر
ونـج إنـسمعه يفت حته الصخر
ويـه دمـعج سالت إدموع النهر
و صـار تـحـت إقبورهم يجريها

صـار نـهـر العلقمي تحت القبر
يـجري تحت إقبورهم يطلب عذر
يشفي كل معلول و إيشافي الصدر
مـعـجـزه وكل العلل يشفيها

 

للشاعر : السيد عبد الخالق المحنه