شراع النعش (مكتوبة) - باسم الكربلائي

 

 

إذا شفت النعش رافـع شـراعه
يَبحر ادموعي واسيني ابوداعه
علي الليله يسافر
بعـد إلـمن أكـابـر
وراح ابويه

أنه زينب أنه بنت الذي راح
ومثل جرحه ابدليلي تارك اِجراح
النعش من شفته واگبالي اليِتِم لاح
صحت والكون كلّه ياعلي صاح
الجماد اعلِيه يبچي و ذات الارواح
اُو مو عجبه إذا شفت العرش طاح
أحس كِل شي يعزّيني ابونينه
البُگه ابراسچ يزينب ياحزينه
أنه المكسوره خاطر
بعـد إلـمن أكـابـر
وراح ابويه

السمه ابهالليله نزعت عنها النجوم
احترام الحزني لبست سود الهدوم
وداع وروحي يم نعش الأبو اتحوم
وطبرتين ابعيوني وفاضن ادموم
يَأصعب فاتِحه وأقراها بهموم
الصراط المستقيم ابنعشه هاليوم
اصيح ويختنگ بالعبره صوتي
گبل موت الأبو أتمنّه موتي
خل اتضمني المقابر
بعـد إلـمن أكـابـر
وراح ابويه

طلع نعش الولي وماأعرف اشصار
مجرّد طلعته واِظلَمّت الدار
جِبِت حيلي وركَضت وحيلي منهار
اِبثگل خطواتي أتعثّر بالاعبار
اِصرخت يالبالنعش هاك اخذ الاخبار
أشيعك للجنان ومهجتي ابنار
يبويه وأدري مَيهون اعله گلبك
حبيبة خاطِرَك تبچي وتندبك
منو ابفگدك يصابر
بعـد إلـمن أكـابـر
وراح ابويه

الثواني اِسيوف گطعت حبل الامال
ورجع مُهر الصبر مافوگه خيّال
عسه عمري اِلمثِل هالليله لاطال
عجيبه الشال خيبر نعشه ينشال
البطل كون التشيله مثله أبطال
الحسن واحسين، جبريل اويه ميكال
علي وكون الذي يم گبره تنحب
عقيلة طالب التتسمّه زينب
أهِل دم المحاجر
بعـد إلـمن أكـابـر
وراح ابويه

حزن فگد الوصي بعيون الافلاك
واجت يم گبره تبچي اِويايه الاملاك
صحت يالوالي لو تاخذني وياك
صعب تدري أعيش ابدنيه فرگاك
بعدها ابإذني ناعِيْة الفجر ذاك
انهدم ركن الهدى من فاضت ادماك
يَميّت وانته حي ابذكرياتي
شِلي بيها عگب عينك حياتي
أشوف الماضي حاضر
بعـد إلـمن أكـابـر
وراح ابويه

رحت عنّي وعفتني ابدار المصاب
ومثل راسي الگلب من فرگتك شاب
أذَكرَك ياعلي وما أقصد اِعتاب
گلِتها وتدري غُربه فگد الاحباب
بعدني وماگمت من عصرة الباب
إرحم حالتي مو جرحي ماطاب
صرت بين الضلع والطبره دمعه
مثل سعي الصفا والمروه اسعه
ودليلي ابهَمّه حاير
بعـد إلـمن أكـابـر
وراح ابويه

للشاعر : علي السقاي