ياضي النورين (مكتوبة) - باسم الكربلائي

 

 

يا ضيّ النورين يهلك فيك اثنين
واحد يكره واحد غالى بحبك يبو حسين

يبغضونك لأنك ما حد بقدك
علم رب السما وكل جاهل يضدك
خصومك قطرة عدهم والبحر عندك
صُفت ردت فعل والبالغ يعبدك
أعلى من الموجود وأدنى من المعبود
كل الأرجح منها تكرهه ما تهواه العين

اذا قلنا بشر يعني ابن حوّه
لكن انت قبلها نورك تضوه
حقيقة والعرفها يحتمل قوّه
تظل بين المغالي والعقل خطوه
لو صح التعبير خليّ الناس تحير
لو حسّادك لو عُبّادك ما بين الامرين

جميع الحاربوا شافوك متواجد
اذا شافوك كلهم يعني مو واحد
نفسك شكلك ملايك نازلة تجاهد
العقل يتحير ورد الشمس شاهد
ردّت من غروب لاجلك يالمحبوب
شتكول الناس لي شافت يا حيدر عصرين

اذا أهل السماء تسبّح بسرّك
وجوب اهل الارض تسجد على ذكرك
اذا بيت الله مهدك يا علي شكُبرك
إنجمع علم الله يا علي بصدرك
صرت اشلون تريد الاقرب وبعيد
لو مثلك واحد بالدنيا نتعذر مرتين

علي وذا النون من الحوت نجيته
وآدم من هُبط للگاع دليته
يا موسى ارمِ عصاتك إنت ناديته
ب أُحد ظل بس مُحمد وإنت حاميته
يا حامي الاديان إنجيل وقُرآن
إنت الاول وإنت الاخر والأوسط ما بين

انا فدوة لتراب السحقته اجدامك
اشلون ابن الدعيّة يوصل لهامك
تريد تعوفنا وما يكمل صيامك 
بعد من هو لينشف دمعة ايتامك
كل شيعي بهل اليوم مجروح ومهضوم
ينظر جرحك ينظر جرحه ومحتار بجرحين

عسى ان متنا قبل ما ننظر صوابك
يبويه العيشة ذلة تصير بغيابك
لبسنا اسود يا حيدر احنا بمصابك
السما تمطر حزن ظلت عله احبابك
ألآم واحزان ضعنا بلا عنوان
كل العالم اصبح ضدنا وينك غايب وين

 

للشاعر: السيد عبد الخالق المحنه