طفک حضرته ذبحک نظرته (مكتوبة) - باسم الكربلائي
منذ ١٠ أشهر٢٢٨مشاهده|1
لطمية طفک حضرته ذبحک نظرته مكتوبة
الرادود باسم الكربلائي
طفك حضرته...ذبحك نظرته...صوتك سمعته...يا معصوم
دمك تبّسم...راسك تكّلم...و الباري سلّم...يا معصوم
أنا الباقر و أسولف عالجره و شفته
عله حسين و مصابه و مذبحة قصته
و أعرف يا لعين المثّل ابجثته
و يا هو القص وريده و طعن خاصرته
دمك دليلك...و الطف سبيلك...و الرب كفيلك...يا معصوم
دينك حفظته...جدك نصرته...اسمك رفعته...يا معصوم
أنا الباقر و أسولف عالجره و شفته
عله حسين و مصابه و مذبحة قصته
و أعرف يا لعين المثّل ابجثته
و يا هو القص وريده و طعن خاصرته
دمك دليلك...و الطف سبيلك...و الرب كفيلك...يا معصوم
دينك حفظته...جدك نصرته...اسمك رفعته...يا معصوم
شفت حسين بالطف بآخر أنفاسه
وحيد و عنه غابت عين عباسه
صعد فوقه اللعين و عالصدر داسه
سمعته ايسب علي و بالسيف حز راسه
برض المنيه...زينب سبيه...بيد آل أميه...يا معصوم
شاهد صبرها...رافع قدرها...يجبر كسرها...يا معصوم
وحيد و عنه غابت عين عباسه
صعد فوقه اللعين و عالصدر داسه
سمعته ايسب علي و بالسيف حز راسه
برض المنيه...زينب سبيه...بيد آل أميه...يا معصوم
شاهد صبرها...رافع قدرها...يجبر كسرها...يا معصوم
شفت اطيور نزلت شمته ابنحره
و تمسح بالتراب اجناحها ابصدره
تبجي اعيونها و باصواتها العبره
اسألت أملاك ربك قالوا الزهره
اطيور المنيه...بقلب الزجيه...بالغاضريه...يا معصوم
مسحن دمعتك...ردن وحشتك...عاشن غربتك...يا معصوم
و تمسح بالتراب اجناحها ابصدره
تبجي اعيونها و باصواتها العبره
اسألت أملاك ربك قالوا الزهره
اطيور المنيه...بقلب الزجيه...بالغاضريه...يا معصوم
مسحن دمعتك...ردن وحشتك...عاشن غربتك...يا معصوم
وقفت عالجثث زينب تحاجيها
من حرقت قلبها اتظن نفس بيها
وين حسين صاحت وين واليها
جثته امسلبه و محد يغطيها
جثة مصابك...شاهد عذابك...و الدم جوابك...يا معصوم
انت الكرامه...ثار الإمامه...يوم القيامه...يا معصوم
من حرقت قلبها اتظن نفس بيها
وين حسين صاحت وين واليها
جثته امسلبه و محد يغطيها
جثة مصابك...شاهد عذابك...و الدم جوابك...يا معصوم
انت الكرامه...ثار الإمامه...يوم القيامه...يا معصوم
محمد عالتراب ابرقبته ايشمه
و أبو الحسنين مكسور الظهر يمه
و اقباله الحسن يتخضب ابدمه
و يم جسمه الملايك كلها ملتمه
شفت أنبياءه...تنصب عزاءه...برضه و سماءه...يا معصوم
و الباري ناده...هاي الشهاده...هيه الولاده...يا معصوم
و أبو الحسنين مكسور الظهر يمه
و اقباله الحسن يتخضب ابدمه
و يم جسمه الملايك كلها ملتمه
شفت أنبياءه...تنصب عزاءه...برضه و سماءه...يا معصوم
و الباري ناده...هاي الشهاده...هيه الولاده...يا معصوم
زينب نادت العباس مكسوره
اجفوف البيده أمس هاليوم مبتوره
و بعدك رحت لرض الشام مجبوره
حريم ابلا زلم و ابيوت مهجوره
بعدك خذونه...تدري و سبونه...بالطف ولونه...يا معصوم
ظلت يتامه...ولد الإمامه...و أهل الكرامه...يا معصوم
اجفوف البيده أمس هاليوم مبتوره
و بعدك رحت لرض الشام مجبوره
حريم ابلا زلم و ابيوت مهجوره
بعدك خذونه...تدري و سبونه...بالطف ولونه...يا معصوم
ظلت يتامه...ولد الإمامه...و أهل الكرامه...يا معصوم
قبل حته الهوه ما يقدر يمسها
بعد ما جانت العباس حارسها
بيت المصطفه بهيبته امقدسها
صفت هسه ابخرابه و سوط حابسها
هاي الأميره...راحت أسيره...فخر العشيره...يا معصوم
غادر نظرها...سوط ابظهرها...فقدت فخرها...يا معصوم
بعد ما جانت العباس حارسها
بيت المصطفه بهيبته امقدسها
صفت هسه ابخرابه و سوط حابسها
هاي الأميره...راحت أسيره...فخر العشيره...يا معصوم
غادر نظرها...سوط ابظهرها...فقدت فخرها...يا معصوم
للشاعر : علي السقاي
التعلیقات