جعفر الصادق (مكتوبة) - باسم الكربلائي

 

 

جعفر الصادق من نظر حركوهه للدار
سالت دمعته ومهجته سرحت بلأفكار

حسين .. حسيناً .. وا حسيناه

تحجي الروايه عن خبر ما منه افجع
عن حادثة حرك وجمر بالمهجة تلفع
مابين ابو الكاظم يصلي لنه يسمع
صايح يصيح النار وجت يبن الأطهار

حسين .. حسيناً .. وا حسيناه

حين اللي تمم فرضه ولداره طفاهه
ناح وتحسر واحترك ثوبه ولضاهه
شفنه الإمام اتكتر وعينه جراهه
روحه الشريفه هامت ابعالم الأكدار

حسين .. حسيناً .. وا حسيناه

اصحابه اجوه ورادو يعظمون اجره
كالوله ماهو جديد إذا الطاغي تجره (تجرأ)
حركوهه كبل اليوم دار امك الزهره
اصبر مثل ما صبر كبلك علي الكرار

حسين .. حسيناً .. وا حسيناه

كال ادري كبلي ع الوديعه حركو الباب
وادري مصاب الزهره اعظم من هالمصاب
لاجن يضل منظر ابد عن عيني ماغاب
ميصير ابد بعده ولا كبله جره وصار

حسين .. حسيناً .. وا حسيناه

هاجت علي احزاني لمن شافت الحين
من حجره لحجره غدت تجري النساوين
ذكرني هالحال ابفرار اطفال الحسين
لمن خيامه اتوجرت واشتعلت النار

حسين .. حسيناً .. وا حسيناه

كلما اشوفن نار ترجع بيه الايام
انظر اكبالي اتراكضن من دهشه الأيتام
لاوين تنطي وجوهه الما ضل لها خيام
والعسكر اعليها هجم من كل الأكتار

حسين .. حسيناً .. وا حسيناه

يوم الرجاله بن سعد حشمهم الكود
ي رجالي كومو للخيام الساعه فرهود
عماتي ضلن حايرات ابوجه الجنود
باليمنه تشكف سوط وتتستر بلإيزار

حسين .. حسيناً .. وا حسيناه

وانا حريمي احتارت واهيه وياي
وشما يصير امن الهضم يبكون بحماي
جا شنهو حال اللي طلعو للحومة حفاي
حاميهن ابكثر المرض من علته انهار

حسين .. حسيناً .. وا حسيناه

 

الشاعر : ميرزا عادل اشكناني