توأم يا زمان (مكتوبة) - باسم الكربلائي

توأم يا زمان أمي والحنان
أمي دعوتها نبي والحب وحيها
️
أمي من تدعي أشاهد
السماء تنزل عليها كلها طيبة
واني انظر رحمة الله
كلها تنزل فوگ يديها كلها هيبة
أمي مملوحة سوالف
وادري الله يحب حچيها شگد قريبة
بيها أشتم ريحة الله
وهو الله وصى بيها هالحبيبة
تتمنى تصير خبزة لكل فقير
أمي من تبچي الصخر يبچي لبچيها

الجنة تحت اقدام أمي
وهاي من الله هدية ياعظمها
تبتسم حتى بحزنها
والهلا عندها سجية من كرمها
أني تدعي بكل مسية
للخلق مو بس إلي هذا همها
شگد حنينة تخاف حتى
من الهوى لو مر علي وانا يمها
خوفي من سنين أفگد هالحنين
والحياة بلاية أم شنسوي بيها

يا خلگ زينب تراني
الما شفت غير الهضيمة لوعتني
علي چانت أمي خيمة
وانا هسة بلاية خيمة ضيعتني
هي كل أم عندها رحمة
ماكو مثل أمي رحيمة عجبتني
شگد تحبني أمي لكن
تقدم علي اليتيمة عودتني
من رادت تموت وصتني بسكوت
يمه لو شفتي يتيمة أبچي عليها

مو مثل كل حرمة أمي
أمي عند الله چبيرة بگد رحمته
الله خالقها أميرة
بس تنام على الحصيرة تغفى حتى
شگد غنية أمي لكن
تلبس ثياب الفقيرة تبچي سكتة
علمتني الزعل أمه
ما يظل براسه غيرة يا حسرته
واليجرح يتيم شيطان رجيم
لعنة الله على السطر وجه أم أبيها

علمتني الغالي يرخص
هيبة الحرمة بسترها الله ساتر
و الأخو مو تمشي أخته
بيده خل يمسح أثرها خل يحاذر
المرأة من تصبر تجاهد
و احنا نتباهى بصبرها من تصابر
والتصابر عالمصيبة
ربچ يضاعف أجرها يعني باچر
ترخص له الرگاب خيط من الحجاب
حتى لو بارض الغرب ذبحوا وليها

ما تموت الام لونها
ربت أبطال و غيارى نفرح الها
والتضحي بدم إبنها
عندها وي الله تجارة الجنة الها
الخسارة الباع دينه
المات عالحگ مو خسارة يعرف الها
الما يوقر أمه حتماً
ينسلب منه وقاره أصفن الها
يالتسمع نداي ربي الثاني هاي
كل صباح و كل مساء قبل ايديها

أمي تركت لي حصيرة
وسبحة طين و كل حزنها و دنيا ظلمة
أمي بس هالثوب عندها
أسود و سووا چفنها والله هضمة
شما أشوف الباب اذكر
وگعة أمي و موت إبنها محسن إسمه
بيا ذنب يا ناس أمي
ماتت و أزرگ جفنها آييمه
حرموني المنام أولاد الحرام
وادعي يا رب السماء وديني ليها

أمي وصتني وصية
بدمعة نزلت منها حمره شهالوصية
من يظل حسين بالطف
وحده محد ينصره راح أخيه
يمه قدمي له جواده
يمه بوسيه على صدره هذه ليه
صيحي يمه يالزچية
من يحز الشمر نحره يالسبية
يا بنيتي أريد بوسي بالوريد
بي أثر بوسة علي و بوسة نبيها

 

للشاعر: السيد عبدالخالق المحنة