ما أشوف بعيني (مكتوبة) - باسم الكربلائي

 

 

ما أشوف بعيني ... أنظر من عيونك
ما أسلم روحي ... لو أكو يشبهونك
آنه لو ما عاقل ... ما صرت مجنونك

كبر بمحراب ثغرك سيد الحب و البراعة
هللا هللا...
كلشي يتنفس سجدلك خايف و يطلب شفاعة
كلشي صلى
و الفروض الخمسة صلت مدري مفرد لو جماعة
يعلم الله

صلت وي ايتامك ... بازدحام اسهامك
اختنگت التكبيرة ... من دخان خيامك
و الليالي العشرة ... سجدت على جفونك
سجدت على جفونك

صلت عليك النوارس لمن تلجلج صبحهه
من المسية
راحت تگد اليتامى النامت وشبگت جرحهه
بلا عشية
و النوارس عدهه مذهب بالصلاة سبلت جنحهه
رافضية

شافن اختك زينب ... صلت بلا خيمه
جمعن أسرابهن ... و شكلن بيه غيمه
حتى طير النورس ... ما يعيش بدونك
ما يعيش بدونك

والسهم صلى وقوفا يدري من يسجد يألمك
و اعتذرلك
و الهوا چم مرة حاول يوصل بنحرك يقبلك من سجدلك
لكن التربة غيورة تمنع الريح و تضمك
ما وصلك

و الهوا بلا واهس ... من گطعت أنفاسك
من يمر بزينب ... يلتفت يم راسك
إنت عطر الجنة ... و كلهم يشمونك
كلهم يشمونك

الفروض الخمسة صلت بس صلاة الليل حيرة
على السبية
مملكة أيتام چانت و الصلاة خلف الأميرة
الزينبية
الصلاة چانت أسيرة وحتى گاع الله أسيرة
هم سبية

من تكبر زينب ... تنجرح تكبيرة
من تشيل چفوفهه ... الله يمطر غيرة
كلمة بين عيونهه ... يالعزيز شلونك
يالعزيز شلونك

العلگمي خجلان صلى وضه وجهه بمستحاته
عميه عينه
و الصلاة بس سجدة وحدة مات من خلصت صلاته
وينه وينه
وإندفن أسفل ضريحك ما بقت بس ذكرياته
معاقبينه

يبقى بحرك صافي ... و هو تحتك ضامي
گله إعرف قدرك ... إنت تحت اقدامي
لو أريد أوصلك ... فنهم يمنعوني
فنهم يمنعوني

الرمال الحمرة چانت حمرة بس بلا كرامة
وحشه ظلهه
من نزل دمك عليهه فرحت بلاية ابتسامه من خجلهه
و الفرح إحساسه مرهف يشبه احساس الحمامة
ترد لاهلهه

ما تفز جروحي ... نايم اسمك بيهه
شگد چبيرة الدنيا ... و انت مو شاريهه
انت أكبر منهه ... و أكثر يقدرونك
أكثر يقدرونك

و الله لو ما تحچي انت الكلام تذبحه سكته ما نسمعه
و الضمير يموت ذلة و الشرف يبچي على بخته
دمعه دمعه
لا أخو اليفزع لاخيه و لا غيور اليكفل اخته
و ماكو فزعة

علمتنه الفارس ... موقفه بميدانه
و البحر من يضحك ... يخرع السفانه
انت بحرك هايج ... و كلهم يخافونك
كلهم يخافونك

علمتني الماي ميت من تموت گباله وردة
عطشتني
علمتني الموت صاحب بس يحب يعيش وحده
حذرتني
و اليموت و سيفه بيدة يكبر بعين اليضده
علمتني

و اليعيش بحيلة ... ينتهي بلا حيلة
من طباع الشامت ... ينتظر تشكيله
انت حتى بموتك ... خافو يحملونك
خافو يحملونك

 

للشاعر : السيد عبد الخالق المحنّه