من أشيعك للقبر (مكتوبة) - باسم الكربلائي

تسمع صوت   تسمع صوت
من وادي الحَیـاره

بآخر أنفاسه الگمر وینادي عذري
من النهر لأرض المدینه ادموعه تجري
ایگول ساعه و یختفي امن الدنیا عمري
إقري لي یمّه الفاتحه لتسهیل أمري
بالآفاق   بالآفاق   مکتوبه العباره

من وصلت الشاطي و بزودي مِلَکته
وجه أخوي ابجودي یا یمّه رِسَمته
النهر راید یصعد لحلگي لِزَمته
استحیت و چفّي لحظتها گطعته
أعمي العین   أعمي العین   ولا شوف الیِسَاره

جودي بدموعي ترسته و راید أرجع
چانت امن الخیل یمّه رکضتي أسرع
روحي صارت بس إذِن لطفالي تسمع
مَرّه أرکض مَرّه أزحف مَرّه أوگع
هَمي الماي   هَمي الماي   یرجع بالبِشاره

آني ما هَمني عَمودي و گطع الزنود
أدري عیني اتصوّبت ما ممکن اتعود
بس ألف موته أموت بطیحة الجود
هذا یمّه إعلی النهر راح أبقی ممدود
زحمه شلون   زحمه شلون   یرجع بِنکساره

عالنهر باچر تمر زینب سبیّه
بالهزل مچتوفه تتباوع علیّه
جسمي یتحرّک إذا وَنّت رقیّه
چفّي یرکض یعتذر للهاشمیه
راسي ایروح   راسي ایروح   ویاه القراره

إتحَیّرَت أم البنین ابکل کلامه
اشگد بعیده کربلا و تسمع سلامه
إدعي ربك بالعذر ترضی الیتامه
روح لله و نلتقي یوم القیامه
راح اتشوف   راح اتشوف   أجرك و البشاره

الله یشکر سعیك و هذة جهودك
و ابخلود حسینك اتعیّن خلودك
زهرا باچر بالحشر تثبت وجودك
و علي یروي الناس من کوثره ابجودك
بالجنحین   بالجنحین   بالجنّه داره

 

للشاعر: حمزه السماوي