لإجراء العمليات قم أولاً بتسجيل الدخوللإجراء العمليات قم أولاً بتسجيل الدخول
١٨٨

دمعي لمصابك يهل (مكتوبة) - باسم الكربلائي

منذ ١٠ أشهر١٨٨مشاهده
|1

لطمية للعيون مكتوبة

 

الرادود باسم الكربلائي

 

 

دمعي لمصابك يهل
قلبي ناره تشتعل
حسن ثاني صرت اشوفك
جعدة هيه ام الفضل

ياجواد الروح يمك سافرت روحي بـ انين
عايش ابروحي مصابك ذايب بجمر الحنين
دمعي صلى ابمعبد الهم قلبي مفطور وحزين
ابكل يقين اقريت قصتك ورجعت لابعد سنين
اطوي صفحات الزمن .. ووصلت يم الحسن
مثل حالك جان حالة .. فكري بيكم منشغل

دمعي لمصابك يهل
قلبي ناره تشتعل
حسن ثاني صرت اشوفك
جعدة هيه ام الفضل

ابكولشي تتشابه احوالك ويه ابو محمد شفت
السم صبح جسر اللقاء ابينك وبينه اعرفت
الغرض واحد من قتلكم من فهمته اتحسفت
حقد نسوان وضلالة اب هالفعال استكشفت
صادق ابقوله الرحيم .. كيدهن اشكد عظيم
واللي تغدر حامي عزها .. يوجب اعليه القتل

دمعي لمصابك يهل
قلبي ناره تشتعل
حسن ثاني صرت اشوفك
جعدة هيه ام الفضل

عشت عمرك بس مكائد والخطر بس منرسم
اتشوف دنياك ابـ أماني ايراودك ظل هالحلم
الزمن ياخذ حيفه منك لو يشوفك مبتسم
من الدهر تشتكي الربك لو غرور المعتصم
وجعفر لإخته غوه .. حيلة الاشعث حوه
ابليس متملك شعوره .. لا قلب ليه لا عقل

دمعي لمصابك يهل
قلبي ناره تشتعل
حسن ثاني صرت اشوفك
جعدة هيه ام الفضل

الحسن عاش آلامه كلها للبن لمن شرب
جعده تنظر له بعذابه ايجود والضامر لهب
هاي ام الفضل جابت ليك عنكود العنب
من اكلته تدري بيها تسمك لاتعس سبب
الجنت الها كالوطن .. دفعتك غالي الثمن
ضيعت زهرة شبابك .. يابدر مامكتمل

دمعي لمصابك يهل
قلبي ناره تشتعل
حسن ثاني صرت اشوفك
جعدة هيه ام الفضل

من السقيفة جان هذا المحور ايخطط حقد
ابن هند ايصير حاكم الحسن يبقه مبتعد
ابهالشكل معتصم عصرك جابك وضل مستعد
غايته ايقتلك وانته الحاكم ابعرش المجد
ما تفكر بالحكم .. لا تحب كرسي الظلم
تحب تنطي الناس كلها .. اتعامل الكل بالمثل

دمعي لمصابك يهل
قلبي ناره تشتعل
حسن ثاني صرت اشوفك
جعدة هيه ام الفضل

ابمأتمك احضر وجوباً والمنابر شاهده
لابس اسود يا إمامي وليل احزاني ابتده
بي شبه عاشر محرم ابلطم روحي معوده
اعليك يا تاسع العتره جفني يتهادر نده
صحت ياباب المراد .. احسبني خادم يالجواد
خدمتي سجلها يمك .. من يفتحون السجل

دمعي لمصابك يهل
قلبي ناره تشتعل
حسن ثاني صرت اشوفك
جعدة هيه ام الفضل

للشاعر: صفاء الخالدي

التعلیقات

اکتب التعلیق...