مظلومة يا زهراء (مكتوبة) - باسم الكربلائي

يا جرح الذي خلاك
تبجي الفاطمة الزهره
هجوم الدار لو محسن
لو عين السمه الحمره
مظلومة يا زهراء
محرومة يا زهراء

قوض بالصدر همك
و تسمع فاطمة و ونها
و انته الما فرد لحظة
تدير ابطارفك عنها
شلون انعصرت الزهره
و يوقع منها محسنها
حاجينه يقطب الكون
هاي شلون ذيج شلون
عليك الوادم يجسرون
و تسمع فاطمة صاحت
يفضه ابشدة العصره

تسل سيف الصبر و تعوف
فقارك فلا معقول
و يترس صدرك الدخان
و الخاين عليك يصول
عليك اتمرجل الخايف
يبن عم النبي المرسول
طبعك ما قلت وسفه
علي و بتارك نعرفه
ايديك شبيها متجتفه
عجب و شلون ترضاها
تصير الغيرك الأمره

عالي و يا علي اليعلاك
بس الباري يا كرار
تأشر عالسمه بجفك
تخلي اعله النجوم اثار
شلون اتواكح ابن ابليس
وياك و يهجم اعله الدار
عجيبه الغصه بوريدك
يالمرجع الزمن بيدك
سقط من فاطمة وليدك
بقيت اعله الهضم ساكت
ابعينك ﻻيجه العبره

المثل البضعه يا كرار
شلون اعله الوجه تنطق
ابد مو طبعك تهادل
و تسكت يا علي اعله الحق
و ما يلحق بعد للقوم
النبي و ﻻ مصحف اليلحق
عصرها الما اله اصل و انساب
اجه بحيلة و رفسها الباب
و ظلع بت الرسول انعاب
نبت بسمار ذاك الباب
بصدرها و هدت الجمره

سؤال ابخاطري و ادري
جوابه يريد منك حيل
عليمن فاطمة الزهره
يحيدر تندفن بالليل
قبرها تظمه عن الناس
و تصب المدامع سيل
ليش ام الحسن و حسين
ما نندل قبرها وين
جاوبنه يبو الحسنين
يا حكمة اقتضت تخفي
القبر يا والد العتره

يجرح للقلب يجرح
العجب لو طال ندريبه
عشر معشار ما نملك
من صبرك يبو الطيبه
لذالك ظل امل عدنه
ابنك صاحب الغيبه
يجينه وياخذ بثاره
يشيل بجفه بتاره
و دارك تنطفي ناره
يرد الحق يراعي الحق
الك يا صاحب القدره

 

للشاعر : علاء عبد الحسين الكربلائي