من حسين (مكتوبة) - باسم الكربلائي
منذ ٩ أشهر١٣٠مشاهده|1
لطمية من حسين مكتوبة
الرادود باسم الكربلائي
من حُسينٍ لحٌسينٍ بحُسينٍ وُجدنا
وغداً نُحشرُ في جنتهِ قد وُعدنا
وغداً نُحشرُ في جنتهِ قد وُعدنا
فوقَ عرشِ الزمانِ
واحدٌ دونَ ثاني
واحدٌ دونَ ثاني
اصالةً عن انفسِ العُشاق ها أتينا
نيابةً عن كُلِ عينٌ قد رأتكَ عينا
يقودنُا إبنُ فايزٍ لبابكَ التجينا
هتافُنا للموتِ إنا نقصدُ الحُسّينا
نحنُ أبناءَ حُسينٌ من بيوتِ المجالس
دينُنا دينُ جنونٍ ونُسمى العَوابس
دينُنا دينُ جنونٍ ونُسمى العَوابس
ذا طريقُ الجنانِ .. واحدٌ دونَ ثاني
لو ضلَ نجمٌ في السما فلم يجد بريقه
انتَ الذي تدلهُ حتى يَرى طريقه
قد وقعَ الضوءُ لدى خُنصرك الوثيقة
الكلُ وهمٌ سيدي ووحدكَ الحقيقة
انتَ الذي تدلهُ حتى يَرى طريقه
قد وقعَ الضوءُ لدى خُنصرك الوثيقة
الكلُ وهمٌ سيدي ووحدكَ الحقيقة
أنتَ فجرٌ انت فخرٌ أنت نصرٌ وقوة
أنتَ كهفٌ انتَ لطفٌ أنتَ عطفْ الأبوة
أنتَ كهفٌ انتَ لطفٌ أنتَ عطفْ الأبوة
في جميعِ المعاني .. واحدٌ دونَ ثاني
ياعروةَ الحبِ التي ليسَ لها انفصامُ
جِئنا وفي صُدورنُا تَشتعلُ الخيامُ
رُشَ علينا قربةَ العباسِ يا إمامُ
فالعيشُ إلا في جنانِ كربلا حرامُ
جِئنا وفي صُدورنُا تَشتعلُ الخيامُ
رُشَ علينا قربةَ العباسِ يا إمامُ
فالعيشُ إلا في جنانِ كربلا حرامُ
اقوياءٌ درعُنا أنتَ فلا نُردى
وجعلنا بينَ أيديهمُ أبا الفضلِ سدى
وجعلنا بينَ أيديهمُ أبا الفضلِ سدى
هو حصنُ الأمانِ .. واحدٌ دونَ ثاني
دمعاً وطيناً كربلائياً لقد خُلقنا
بيا حُسينٍ ياحُسينٍ نحوكَ انطلقنا
وكلما دنونا إلى طفوفكَ احترقنا
حتى رأينا وجهَ جونٌ بالضيا صُعقنا
بيا حُسينٍ ياحُسينٍ نحوكَ انطلقنا
وكلما دنونا إلى طفوفكَ احترقنا
حتى رأينا وجهَ جونٌ بالضيا صُعقنا
سيدي من أجلِ من نادت أخي ياحبيبي
كسرة الإخلاص نرجوا من أيادي حبيبي
كسرة الإخلاص نرجوا من أيادي حبيبي
بابُ كلِ الأماني ... واحدٌ دونَ ثاني
ياسجدةٌ خامسةٌ في ذكرهِ المُمجد
أقلُ شيءٍ سيدي في الدهرِ أن تُخلد
فاللهُ لو أنتَ ياحسينُ ليس يُعبد
كلا ولم نعرف ختامَ الانبياءِ محمد
حسبنُا في حَشرنا صوتُ إلهِ الكرامة
انني اخترتُ حسينٌ حاكماً للقيامة
انني اخترتُ حسينٌ حاكماً للقيامة
رغمَ قاصٍ وداني .. واحدٌ دونَ ثاني
من حيدرِ الليثِ إلى مهديُ خيرِ أُمة
قد كٌنتَ في أثني عشرٌ نوراً لنا أتمه
ويشهدُ النحرُ الذي سقى الخلودَ دمه
فالشمرُ قد طعنهُ بعددِ الأئمة
قد كٌنتَ في أثني عشرٌ نوراً لنا أتمه
ويشهدُ النحرُ الذي سقى الخلودَ دمه
فالشمرُ قد طعنهُ بعددِ الأئمة
قُبلةَ من زينبٌ في النحرِ ليستْ تُوصف
سيفُ شمرٌ عِندها في عجزهِ قد توقف
سيفُ شمرٌ عِندها في عجزهِ قد توقف
حارَ وصفُ اللسانِ .. واحدٌ دونَ ثاني
لما نُصبتَ في القنا يامعجرَ العقولِ
همستَ في أذنِ السما أياكِ ان تزولي
لا تخسفي بطن الثرى بحزنك المهولِ
أخشى بِأن يَرى الوجودُ حُفرة البتولِ
همستَ في أذنِ السما أياكِ ان تزولي
لا تخسفي بطن الثرى بحزنك المهولِ
أخشى بِأن يَرى الوجودُ حُفرة البتولِ
لم يكن همُكَ إلا ما يُرِدُ الإلهُ
حقُ أن تَخضع على تُربكَ هذي الجباهُ
حقُ أن تَخضع على تُربكَ هذي الجباهُ
انتَ فوقَ السنانِ .. واحدٌ دونَ ثاني
للشاعر: علي عُسيلي العاملي
التعلیقات