شبيها أمي (مكتوبة) - باسم الكربلائي

شبيها أُمي وليش متغير وضعها

من اريد احضهنا ليش اتضم ضلعها

الچنت من أگبل عليها تضمني بچفوف الحنان
من اشم ريحة حضنها أحمد الله اعله الأمان
من الصبح للصبح تبچي حفظ ونتها المكان
كسر خاطرها وضلعها اللهُ اكبر ع الزمان

اتدير من عندي الوجه لو گابلتها
وتبچي إذا عن لون الـ بخدها اسألتها

خايف الچم خدها إذا امسح دمعها

قصد عندي وما اسألن عن وضع خدها الجريح
خاف إذا تحچيلي همها طيحة المحسن اطيح
بس على الباب أرد اناشد ليش تنظرله وتصيح
وتفز چن فزة حمامة من تحرك الباب ريح

ولو اندگ الباب تركض تلزم ايدي
اتگول لا يا باب لاتاخذ وليدي

تعتب اعله الباب والچف الدفعها

هذا ياضيم الـ على امي الوصلاها الهيچي حال
ضعفت الحد ماشفتها مايبين الها خيال
شگد اريد اسألها واسكت خاف يلچمها السؤال
والله مشتاگ الحضنها الچنت بي اشبع دلال

الله لا ينطي الباگ البسمة منها
الهسه آنه وزينب ابعازة حضنها

الچانت اتضوي لنه طفو شمعها

امي يارحلة حياتي التزدحم بالذكريات
والله يرتاح ابمماته كل بشر گبـل امه مات
واليفارگ طيبة أمه تزغر بعينه الحياة
شلون اغمض عيني وأغفه وبالگبر أمي تبات

بعد ماثق بالزمان الخذها مني
اظل حد طف كربله ماعوف وني

اليمه بغيابچ بعد محد سمعها

شما اسولف عالزچيه تخجل حروف الكلام
أمي متصلي لوحدها يصلي وياها الحمام
بالحرب من تدعي أمي تترس العالم سلام
سنبله ومحنيه فوگي شكثر سهرت حته انام

عِلة التكوين ماعرفوا قدرها
زهرة الله انگطعت وذبحوا عطرها

صفع عرش الله بچفوفه الي صفعها

مثل لون ثياب حزنچ صفت كل ايامي سود
ماتعود أيامي تضحك إلا عافيتچ تعود
ليش جفج گاد ضلعچ ردته لچفوفي يگود
فوگ خدچ أثر طالع يشبه آثار السجود

ياربيع الله شعجب ذابل خضارچ
نارهم خطار وتعزبلها دارچ

جايعة النيران بس بابچ شبعها

ياسلام الله اعله ونها وع الدموع الـ بالعيون
اتهون كل الدنيه عندي بس دمعها الما يهون
باچر اتسولف الجدي عاليوافي وع اليخون
وع التمسك بالوصية وع الغدر بالأقربون

سولفيله إعله الوصي چتفو يمينه
باب التحبه ابحطبهم دافنينه

يارسول الله البشر تبعت طمعها

للشاعر : صباح العتابي