حيرة ودمعة (مكتوبة) - باسم الكربلائي

حيرة و دمعة و اسرار...هيّه الهجمة عالدار
لو جانت على الغار

اخرس التاريخ ما نسمع كلامه...بالأشارة ايعض اصابيع الندامه
ايگلك السطرة البقت عالخد علامه...لأن يم الغار شافوها حمامه
حمرة شمس الغروب...فوگ الوجنة مكتوب
المن شبت النار

مبدأ الأسلام ما يرضه بخيانه...و لا يقّدس كلمن يخون الأمانة
احتمال يرفعه بجفوفه زمانه...هيج و يصير بمكان المو مكانه
باب الباري موجود...باب الدنيه مسدود
باجر نعرف الصار

مو قياس العمر بملاگه النوايب...اكو ازغار و شافت اشكال العجايب
المحسن اتلگه العرب جنّه ابو طالب...طاح طيحة رمح مو طيحة مصايب
وگفه من يطيحون...اهل البيت تدرون
همّه انخلقوا احرار

ادخل براس الخيانه من جذرها...تعرف الدنيه شكبرها و شزغرها
شوف ناگه صالح و منهو العگرها...تفهم الزهره الزجية من عصرها
منها تفتهم زين...ليش ابصدر الحسين
داست خيل الاشرار

مو غريبة الگال ما كسروا ضلعها...اشلون من صاحت علي لعد ما سمعها
هوّه قتّال العرب خيبر قلعها...گلنه شال الباب لكن ما دفعها
باب الزهره مدفوع...ومنها كسروا ضلوع
عليمن تخلق اعذار

هاي مو نار و حطب هذا حقدهم...لأن بيها احساب و الثارات عدهم
يبست وجوه الخيانة مو جلدهم...هاذي وردة و من علي وينه وردهم
وردة و عكسر الورود...منها سطروا خدود
ظلّت بيها تذكار

رم دعينه الما يشوف بنص نهاره...الـ عنده موقف ما تخّلف عن مساره
احنه حد الموت ندعي بالزيارة...شوكت لفاطمة گبة و مناره
باجر حضرة تنشاف...بونة و دمعة تنطاف
و احنه بيها زوار

 

للشاعر: سيد غزوان الغالبي