أم لضوء السبايا (مكتوبة) - باسم الكربلائي

 

 

امٌ لِضُوءِ السَبَايا .. فِي الليلةِ الظَلماءْ
أوصَتهُ اُولَى الوصايّا .. لا تَنْحَنِِ للماءْ
اَضئ لَنّا الواقِعةْ .. بالغيّرةِ الناصعةْ

اخذت عهد .. منه ووعد
من يوصل الطف الظعن
بيك امنت .. ذاك الوكت
ما اريدك تخيبلي ظن
گلها انكتب .. بيت وعذب
قافيته يحفظها الزمن
حتى انذكر .. ويه الشعر
عن جفي لو سألو لمن
قالت وَفِيكَ المَعانِي .. غَطتْ عَلى الآهاتْ
إني رَأيتُ الأمانِي .. فِي هَذهِ الأبْياتْ
حُرُوفُها ساطعةْ .. بالغيّرةِ الناصعةْ

ليه اشرت .. او ذكرت
عن الصحف من تنطوي
هذا السجل .. من يكتمل
ويبن اشما يحتوي
توكف سند .. واخذ عهد
من جفك الما يلتوي
خاف انفرش.. دربك عطش
صد للحسين وترتوي
أهجمْ وَأثلجْ فُؤادِي .. كَصَولةِ الكرارْ
إنْ جاءَ بِشرٌ يُنادِي .. وَيَسردُ الأخبارْ
فَتُمزَجُ الفاجِعةْ .. بالغيّرةِ الناصعةْ

الها انحنه .. گلها انه
يا يمه عد عينج تره
تبعي الاثر .. يم النهر
تلگين اديه امبتره
وشما حصل .. زينب تظل
بحمايتي مهما جره
عهدي الصدگ .. ما نفترگ
الا انا طايح عالثره
قالت وَذَاكَ إنْكِساري .. إنْ قُيِدُوا أسْرى
فَكَيفَ شَكلُ إعْتِذارِي .. لِزَيّنَبِ الكُبْرى
بِنَظرَةٍ دامِعَةْ .. بالغيّرةِ الناصعةْ

هلت دمع .. مثله الشمع
بالحسرة بالهم تنحبس
وتوادعت .. وياه بجت
چان الحرف يطلع همس
گالت اله هد .. وابجرفه رد
علم النهر وانطي درس
رغم الاسى .. وقت المسه
مو بس گمر تطلع شمس
أبْعِدْ لِثامَ الَليالِي .. بِسَيّفِكَ البَتْارْ
يَا صُورَةً فِي خَيالِي .. لِفارِسٍ مِغوّارْ
أهْجُم كَمَا القَارِعَةْ .. بالغيّرةِ الناصعةْ

سرعة صبر .. حصدت نصر
وانعدت الساعة حسم
بيها اكتفى .. معنى الوفه
جان الفرق شكل الاسم
هامت صرح .. من كل جرح
ظل شاهد اعلى من النجم
للملحمة .. الوقت الضمه
ما قصرت ربت زلم
خَطَّتْ عَلى التَضحِياتِ .. لِصَبرِها عُنوانْ
اللهُ أغنَى حَياتْي .. بأُسرَةِ القُرآنْ
وَرَحمةٍ واسِعَة .. بالغيّرةِ الناصعةْ

حره وبقت .. شيلة بخت
كلمتها من توعد صدگ
تلهب جمر .. تجوي الصبر
لو خيمة بالطف تحترگ
تشعر الم .. من كل سهم
عالچربه لو نلزن رشگ
رفت ضلع .. لامس ضلع
بالعاشر ابيوم الطبگ
بَينَ المُنى وَالمَنَايّا .. سارَتْ الِى العَلَياء
تَكَوّنَت مِنْ بَقَايّا .. مَدامِعِ الزَهْرَاء
فَعَينُاها نَابِعَة .. بالغيّرةِ الناصعةْ

ام القيم .. بيها الشيم
بذرة وفه وزوجة وولي
انطت دمه .. بحب فاطمة
ارض الحرب بي تمتلي
بذلت عمر .. عرفت امر
مو مؤمن الما يبتلي
من الصبه .. نذرت ربه
ما خيبت نظرة علي
كانَت مِثالَ الإرادِة .. وَكاَنت النِبْراس
وَرَايةً لِلشَهادِة .. بِصَولَةَ العَبَاس
كَالرَعَدَ وَالوَاقِعَةْ .. بالغيّرةِ الناصعةْ

 

للشاعر : ايهاب المالكي