مرتين بحياتي (مكتوبة) - باسم الكربلائي

 

 

مرتين ابحياتي إركضت ظامي
اتلفت واصيح وگلبي دامي
مره اِمن أنطبر حامي الحميه
مره من عطش ابن الزجيه
مرتين .. مرتين

أنا العباس أسولف قصتي للقائم
إجه لزيارتي اْو دمع الحزن ساجم
شهر رمضان صادف والقدر قادم
سألني شلون ركضة صايم لصايم
شجاوب والزعل بعيوني متزاحم
ركضه اْو هيّه فزعة هاشم لهاشم
ركضة ثار واني ابعيني جمره
متعجب علي ياهو اليطبره؟
لكن جانت الأصعب عليه
مره من عطش ابن الزجيه

منادي بالسمه صاح إنطبر حيدر
مو بس السمه حتى الهوه إتغير
رحت للمسجد او بالصوت أتعثر
شفت حامي الحمه او نصين راسه انطر
شفت كل جسمه أحمر والوجه أصفر
شبگته او چني بالطف شابگ الأكبر
حيدر جرحه ينزف من حملته
وبطبرة علي الأكبر ذكرته
يالمهدي أو تظل أعظم رزيه
مره من عطش ابن الزجيه
مرتين

يبو صالح الموقف صعبه يتوصف
أقارن موت ابويه والحصل بالطف
واظن أصغر مصيبه هيه گطع الجف
أشوف احسين ظامي او لونه يتخطف
إشفافه إمفطره او للماي يتلهف
نعم جانت ركضتي للنهر أكلف
اهناك الناس واستنه ابجرحنه
واهنانه الخلگ رادت ذبحنه
صعوبه ركضتي ابطيحة إديه
مره من عطش ابن الزجيه

حنين احسين بالمسجد شِده فكري
يكلي إيصبرك الله يا بعد عمري
لچن عالماي اجاني والدمع يجري
يصيح الآن يا خويه إنكسر ظهري
يكلي راح أطيح أو ينگطع نحري
او ترد إخيولهم تسحگ على صدري
راسي اِمن انطبر عيني اعله اخويه
حسيت إبألم طبرة أبويه
كل ذاك الحزن عاود إليه
مره من عطش ابن الزجيه

ركضتين او دمع زينب يلوعني
وهن بثنينهن جانت تتابعني
واحس وناتها سيف او يگطعني
اهناك اتصيح بويه لا تضيعني
اهنانه اتصيحلي عدمن تودعني
بقت منتظره واني الثار يدفعني
مره اني ارجعت ليها الوديعه
مره هيه إجتني للشريعه
عفتها او صارت الحره سبيه
مره من عطش ابن الزجيه
مرتين

إهناك عندي اخوه وشيعه والقربه
واهنا بس انا وحسين نتْرَبه
ولا واحد نصرنه ابديرة الغربه
يبو صالح يعمي محنتي صعبه
حملت الماي بلكي اِحسينّه إيشربه
إلوف أو صوبوا كلهم على الجربه
طاح الماي واني إعيوني طاحت
او زينب ياعلي يا بويه صاحت
أشد من العمد والصار بيه
مره من عطش ابن الزجيه
مرتين

يباوعلي علي واني أسمع الحسره
يبو صالح تسولف جانت النظره
عرفته من دموعه إيوصي عالحره
قريت ابعينه كل اليحصل أو يجره
عرفت احسين دامي يبقه عالغبره
او زينب تنسبي او تتشتم الزهره
زينب والشمر يحدي ابضعنها
سوط إبإيدها او سوط إبمتنها
أذكر لو شفت دمع السبيه
مره من عطش ابن الزجيه
مرتين

صاح المهدي يا عمي الحجي ايزعل
يـ عين الزهره انت و ونتك تكتل
دمعتك غاليه او تاذيني من تنزل
أگر عينك أنا بالرايه من أحمل
أوعدك بالثلث طبرات متكفل
او ثار اللي خذوها إمگيده عالبل
وعيونك يعمي ابهذا سيفي
أخبطها واصفيها اعله كيفي
بلكت تنسه همها الهاشميه
مره من عطش ابن الزجيه
مرتين

للشاعر : سيد عبد الخالق المحنه