شيعتي مهما شربتم (مكتوبة) - باسم الكربلائي

 

 

شيعتي مهما شربتمْ
عذبَ ماءٍ فاِذْكروني
والدي ابْمِحرابه طايح
وآني صايم يتّموني

هذا رُمْضان ابْطلوعه
بيّه فزّز نايباتي
وانطبر والدي ابْفَجْره
اوباليتم تخلص حياتي
والمصايب عاشِرَتني
والعطش عاشَر لَهاتي
شيعتي العطشان آنه
ابْكل زمان ايلقّبوني

يوم تاسع عشَر حيدر
قبل لا يعلن رحيله
چنت اتچّيله اورجعنه
اودمّه ظل ينزف مسيله
يا وصف يوصف شعوري
حين شافتني العقيله
چن وِداعي ابيوم عاشر
چانت العَبره ابْعُيوني

والدي ابآخر وداعه
يبچي وايباوع عليّه
اونظرة اعيونه تگلّي
إستعد للغاضريّه
الضمه باچر يكتلك
من گبل وكت المنيّه
شيعتي وابلا جريره
بالسيوف ايْگطّعوني

من نظر عبّاس ابويه
چن يگلّه الجربه بيدي
الماي ما يصعد الشفتي
قبل ما يشرب عضيدي
آنه بسّ ابوحده اسبقه
عالنهر گطعةْ وريدي
وارد اگُر عينك يبويه
لو گلت يا نفْسُ هوني

والعطش چنّه وراثه
ابْآل ابو طالب تعدّه
بعد ابويه الحسن يرحل
والي كسرة گلب عنده
يلهب امن العطش چبده
وانفطر من سمّه چبده
ايْگلي لا يومَ كيومك
كون يمّه انخطف لوني

عطش واسهام الرمنّي
صرت احس چبدي تلاشه
لو شربتوا الماي أعرف
شيعتي تنسوني حاشه
سلموا اعليّه اوجزاكم
بالأجر ساقي العطاشه
هوّه يسگيكم الكوثر
بالحشر من تِنْدبوني

الماي لو بالطف شربته
وارتوه گلبي ابسلامه
والله ما ترتوي أعرف
شيعتي ابيوم القيامه
ولَذلك آنه اسمعه
الشيعي يذكرني ابصيامه
وآنه يوم الضما الأكبر
لا نجاة الهم بدوني

الماي لليشرب هنيئاً
خلّي يذكرني ابشِرِبته
من ثلاث ايّام ضامي
وانفطر ريجي ابعَطِشته
اوحال عبد الله الجرحني
امْن المُخيّم بيدي شلته
كيفَ أستسقي لِطفلي
فأبوا أن يرحموني

 

للشاعر : زين العابدين المرياني