باجر المهدي يشيل الرايه (مكتوبة) - باسم الكربلائي

 

 

باجر المهدي يشيل الرايه
وللزچية توصل المشايه

لفاطمه كلمة شرف گلناها
نبقه خدام الهه ما ننساها
بدولة الموعود عاهدناها
عالجدم مشايه نتعنّاها
من يجينه المنتظر بالآيه

باجر المهدي ينادي بثارها
يبني مرقد للزچيه بدارها
وتعتني كل الخَدم زوارها
تترس الدنيا حشد انصارها
غاية عدنا بالزياره الغايه

قُبّة المرقد ذهب يبنيها
راية للزهراء يرفع بيها
بالمواكب نوصل نعزّيها
نعتني من كربله لواديها
الشيعه والله كل وكت وفايه

مرقد بعلّو الثريه انشوفه
غصباً عله اهل السقيفه نطوفه
الهه مشايه نجي امن الكوفه
وبالكرم ام الحسن معروفه
تكرم بزوارها موصّايه

يالظلمتو الزهرة مهلا قادم
برايته المهدي يجي وبالصارم
( انّ وعدَ الله قولاً حاسم )
اقترب يوم الامام القائم
ويله ياويله اليشك بهايه

يعرف القائم تره الظلموها
قتل قتلو فاطمه واذّوها
للقصاص ايوگّف القتلوها
بياذنب ام الحسن عصروها
اتأذّت بكسر الضلوع هوايه

يرفع المهدي الظلم عن دِورها
ويرجع المرقد ينور بنورها
بالليالي الفاطميّة انزورها
نحيي يمها كربله وعاشورها
وتبقى راية فاطمه معلّايه

وحق البالقلب ضي شمس .. ناراه
شعاع وما خمد فد يوم .. ناراه
الثاني جانت اعله الباب .. ناراه
اشد من سيف ابن ملجم عليّه

خسر دينه السلب حگي .. بضعتي
وبضاعة حب نبي الرحمه .. بضعتي
ما جن والدي گلهم .. بضعتي
ولا جن باهل ابنجران بيّه

الحسن وحسين فاز الي .. يرمهم
وخسر كلمن تره بحقده .. يرمهم
ابحرگ الباب لو جدهم .. يره امهم
لعن كلمن حرگ باب الزجية

 

للشاعر: زيد الفحام