عالنار أسولف (مكتوبة) - باسم الكربلائي

 

 

عَالنَار اسولِف لُو عَلىٰ اجروحي
لُو عَالعذاب اليَاكِل ابْروحي
مِسمار انه ابْبيتچ...جبروني اذيتچ
عَالنار اسولف لُو على اجروحي

مسمارچ آنه الّي غُفه ابضلِعچ
حاولت امنعه الحَاول ايْدفعِچ
طبعه الحقد وانتِي السَمِح طبعچ
نِزلت دمعتي من نزل دمعچ
وضعي ارتبك مِن ارتبك وضعچ
خَايف علي يافاطمه ايْسمعِچ
گُمت آني اصيح اشْمَا يدفعوني
واستغفر الله ومايسمعونـــي
خلُّوني بچيتچ...مِسمار انه ابْبيتچ
عَالنار اسولف لُو على اجروحي

مِسمارچ اني وحزنِي تَعبنّــي
وتفكِيري شَاغلني ويعذبْنِـــي
اشلُون اوگف وربِّي يحاسبنِي
خَاف ابجنهَم بَاچِر ايذبنِــي
حَيدر عَلِي يوگف يعَاتبنِـــي
ياهُو اليجي امنِ الوادم يسبني
حتَّى المَسامير الِّي مِن صنفي
محّد يحبنِي ويوگف ابصفِّي
اتْعذرِيني ياريتِچ ...مِسمار انه ابْبيتچ
عَالنار اسولف لُو على اجروحي

خلُّوني شَاهد يالتلُومونِي
وآنه احچِي كلّ الشَافِته اعْيوني
مابِيدي اي شِي فِدوه صدگوني
گوّه اعله ضلعِ الزهره دَخلُوني
وادفَع بِيديهم مِن يدفعوني
حَد مَا جِرحت البضعَه شافوني
شَافوني احمَر كلِّي مِن دمهَا
سِمعوني مِن اتعذرِت مِنها
گلتلهه حبِيَتچ ...مِسمار انه ابْبيتچ
عَالنار اسولف لُو على اجروحي

بِعيوني شفته الدَايس اعتابِچ
والِّي شِعل نيرانه يَم بَابِـــچ
حَدْ مَاوصَل طَارِفها لـثيابچ
اعرُف مِنو الماحاسِب احسابِچ
شَال ايده رَاد ايْوگِّع احْجابِچ
كِتلوني مِن حنُوني بِخضابِچ
حَافظ اسَامي الكِسروا اضلُوعچ
واعرفْهُم اني النزلوا ادمُوعچ
واعرُف شنو امنتيچ ...مِسمار انه ابْبيتچ
عَالنار اسولف لُو على اجروحي

امنِيتچ اضلوعچ تِغطِيهِن
عَن حيدره ولايعرف اشبيهِن
لُو يسمع ابْـ واحد يأذِّيهِن
دُور اهله يهجمهِن عَله البِيهِن
يطْحنهِن اتْرَاب ويذَّرِيهِن
مِن الكُره الأرضيه يمحيهِن
مَاردْتِي حَيدر يسمع اونِينچ
لُو يلگه دمعه اتواكِح ابعينچ
مِثل الذهب نِيتچ ...مِسمار انه ابْبيتچ
عَالنار اسولف لُو على اجروحي

شتموا ابوچ وتِسمع اذاني
بَابي احترگ وابْجمَره چوّاني
واني الجِرحنِي واكثر اذَّانِي
اثلاثه اعلَه بَاب الله لِگيت آني
الأوّل يحرگه ويدفع الثاني
والثَالِث ايگلهم مِنو الجاني؟!
ذُوله الجُناة الخالفوا رَبهم
باسفل جهنم باچر يذبهُم
والجنه تاليتچ ...مِسمار انه ابْبيتچ
عَالنار اسولف لُو على اجروحي

مِسمارِچ اني ولاتُلومِيني
دَاخِل عليج ادخلِيچ اعفِيني
مابِيدي شِي والله وتعرفيني
اتمنىٰ لو بِيدچ تِلزميني
مرّه ومِثل ضلعچ تِكسريني
واتمنىٰ بِعيوني تسطريني
هَذا اعتذارِي يَابعَد عيني
واتمنىٰ مِنِّچ بَس تِعذريني
نَازِل تِعنيتچ ...مِسمار انه ابْبيتچ
عَالنار اسولف لُو على اجروحي

 

للشاعر : أحمد الذهبي