قال ارجعي (مكتوبة) - باسم الكربلائي
منذ ٩ أشهر١٢٣مشاهده|1
لطمية قال ارجعي مكتوبة
الرادود باسم الكربلائي
قَالَ ارْجِعِي مَرْضِيَّةً رَاضِيَة
عُدْتِّ لَهُ مَحْنِيَّةً بَاكِيَة
مَنْ يَبْكِي لِمَنْ ؟! يا أمَّ الحَسَنْ
قَالَ ارْجِعِي
عُدْتِّ لَهُ مَحْنِيَّةً بَاكِيَة
مَنْ يَبْكِي لِمَنْ ؟! يا أمَّ الحَسَنْ
قَالَ ارْجِعِي
يَا كَوْكَبًا دُرًّا عَلِي
عَادَ إلى الرَّبِّ العَلِي
مَاذَا تَرْكَتِ لِعَلِي
غَيْرَ الأسَى والذِّكْرَيَاتْ
عَادَ إلى الرَّبِّ العَلِي
مَاذَا تَرْكَتِ لِعَلِي
غَيْرَ الأسَى والذِّكْرَيَاتْ
كُنْتِ المَلَاذَ السَّرْمَدِي
كُنْتِ الأمَانَ الأحْمَدِي
كُنْتِ مِدَادًا فِي يَدِي
والآنَ حَتَّى الوَحْيُ مَاتْ
كُنْتِ الأمَانَ الأحْمَدِي
كُنْتِ مِدَادًا فِي يَدِي
والآنَ حَتَّى الوَحْيُ مَاتْ
بَسْمَلَتِي حائِرةٌ نَائِحَة
مُذْ أَغْلَقَتْ أَبْوابَها (الفاتحة)
والقُرْآنُ أنْ يا أمَّ الحَسَنْ
قَالَ ارْجِعِي
مُذْ أَغْلَقَتْ أَبْوابَها (الفاتحة)
والقُرْآنُ أنْ يا أمَّ الحَسَنْ
قَالَ ارْجِعِي
يا مَنْ وَسِعْتِ كُلَّ شَيْ
يا رَحْمَةَ اللهِ عَلَيْ
عُودِي لِكَيْ أَعُودَ حَيْ
فالرُّوحُ مَا بَيْنَ التَّرَاقْ
يا رَحْمَةَ اللهِ عَلَيْ
عُودِي لِكَيْ أَعُودَ حَيْ
فالرُّوحُ مَا بَيْنَ التَّرَاقْ
الليثُ كُنْتُ بِالشِّدَدْ
وكنْتِ لي أَنْتِ المَدَدْ
واليومَ لَيسَ لي أَحَدْ
هَذا اخْتِنَاقٌ لا فِرَاقْ
وكنْتِ لي أَنْتِ المَدَدْ
واليومَ لَيسَ لي أَحَدْ
هَذا اخْتِنَاقٌ لا فِرَاقْ
(فَاطِمَتِي) يَا زَهْرَتِي الحَانِيَة
لِحَيْدَرٍ لَمْ تَبْقَ مِنْ بَاقِية
لِحَيْدَرٍ لَمْ تَبْقَ مِنْ بَاقِية
كُلٌّ في الكَفَنْ يا أمَّ الحَسَنْ
قَالَ ارْجِعِي
قَالَ ارْجِعِي
تَعَلَّمَتْ مِنْكِ السَّمَا
كَيْفَ تُضِيءُ الأنْجُمَا
هَا قَدْ بَكَتْ حَتَّى العَمَى
وَعَمَّ في الكَوْنِ الظَّلامْ
كَيْفَ تُضِيءُ الأنْجُمَا
هَا قَدْ بَكَتْ حَتَّى العَمَى
وَعَمَّ في الكَوْنِ الظَّلامْ
إنْ حنَّ يا بِنْتَ النَّبِي
ذاكَ الفؤادُ الزَّيْنَبِي:
أُرِيدُ أُمِّي يَا أَبِي
وَمَا رَأَتْ حَرْقَ الخِيَامْ
ذاكَ الفؤادُ الزَّيْنَبِي:
أُرِيدُ أُمِّي يَا أَبِي
وَمَا رَأَتْ حَرْقَ الخِيَامْ
مَا حَالُهَا لَمَّا تَرَى كَرْبَلَا
لا إخْوَةٌ بَلْ نِسْوَةٌ فِي الفَلَا
لا مَن يَرْحَمَنْ يا أمَّ الحَسَنْ
قَالَ ارْجِعِي
سَلَّمْتُكِ اليَوْمَ إلَى
مَن بِكِ أَوْلَى فِي العُلَا
أمَّا أَنَا فَفِي البَلَا
أَسْعَى صَبَاحًا وَمَسَاءْ
لا إخْوَةٌ بَلْ نِسْوَةٌ فِي الفَلَا
لا مَن يَرْحَمَنْ يا أمَّ الحَسَنْ
قَالَ ارْجِعِي
سَلَّمْتُكِ اليَوْمَ إلَى
مَن بِكِ أَوْلَى فِي العُلَا
أمَّا أَنَا فَفِي البَلَا
أَسْعَى صَبَاحًا وَمَسَاءْ
مَغْدُورَةٌ مَقْهُورَةٌ
مَوْتُورَةٌ مَذْعُورَةٌ
مَعْصُورَةٌ مَكْسُورَةٌ
عَيْنَايَ ذَابَتْ بِالبُكَاءْ
مَوْتُورَةٌ مَذْعُورَةٌ
مَعْصُورَةٌ مَكْسُورَةٌ
عَيْنَايَ ذَابَتْ بِالبُكَاءْ
مَنْ لِلْبُكَا يُقْرِضُنِي أَعَيُنَا
وَاحَمْزَتَا لا حَمْزَةٌ لي هُنَا
وَاحَمْزَتَا لا حَمْزَةٌ لي هُنَا
حَتَّى نَنْدُبَنْ يا أمَّ الحَسَنْ
قَالَ ارْجِعِي
قَالَ ارْجِعِي
أبْكِي دمًا مِمَّا جَرَى
نِدَاكِ خَلُّوا حَيْدَرَا
نِدَايَ خَلُّوا الكَوْثَرَا
لَمْ يَسْمَعُوا صَوْتَ الرَّسُولْ
نِدَاكِ خَلُّوا حَيْدَرَا
نِدَايَ خَلُّوا الكَوْثَرَا
لَمْ يَسْمَعُوا صَوْتَ الرَّسُولْ
بالسَّوْطِ هَذَا قَدْ ضَرَبْ
بالحَبْلِ هَذَا قَدْ سَحَبْ
أَمْرَ الإلهِ مَا ارْتقَبْ
مَا هَمَّهُ حَدُّ البَتُولْ
بالحَبْلِ هَذَا قَدْ سَحَبْ
أَمْرَ الإلهِ مَا ارْتقَبْ
مَا هَمَّهُ حَدُّ البَتُولْ
مَا مَنْعُهَا مِنْ حُزْنِهَا مَا فَدَكْ
سَلْ مُحْسِنًا بَالبَابِ مَنْ وَسَّدَكْ؟
أَمْرٌ ذو شَجَنْ يا أمَّ الحَسَنْ
قَالَ ارْجِعِي
سَلْ مُحْسِنًا بَالبَابِ مَنْ وَسَّدَكْ؟
أَمْرٌ ذو شَجَنْ يا أمَّ الحَسَنْ
قَالَ ارْجِعِي
سَلْمَانُ يَرْوِي مَا حَدَثْ
أَشْقَى الوَرَى إِذِ انْبَعَثْ
صَاحَ (وإنْ) وَمَا اكْتَرَثْ
شبَّ اللَّظَى والِحْقدُ نَارْ
أَشْقَى الوَرَى إِذِ انْبَعَثْ
صَاحَ (وإنْ) وَمَا اكْتَرَثْ
شبَّ اللَّظَى والِحْقدُ نَارْ
فَاطِمَةٌ تُدافِعُ
قَالَ اخْرُجُوا وبَايِعُوا
لِلْبَابِ إنِّي دَافِعُ
ثُمَّ خَبَا لونُ النَّهَارْ
قَالَ اخْرُجُوا وبَايِعُوا
لِلْبَابِ إنِّي دَافِعُ
ثُمَّ خَبَا لونُ النَّهَارْ
لمَّا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ نَاقِمَة
جَاءَ النِّدَا قَدْ عُصِرَتْ فَاطِمَة
جَاءَ النِّدَا قَدْ عُصِرَتْ فَاطِمَة
أَبْدَوْا مَا بَطَنْ يَا أمَّ الحَسَنْ
قَالَ ارْجِعِي
قَالَ ارْجِعِي
هُنَا الكِتَابُ الأعْظَمُ
وَذَاكَ عَيْنًا يَلْطِمُ
هُنَا المَعَالِي تُرسَمُ
وَذَاكَ جَاءَ بِالْحَرِيقْ
وَذَاكَ عَيْنًا يَلْطِمُ
هُنَا المَعَالِي تُرسَمُ
وَذَاكَ جَاءَ بِالْحَرِيقْ
تَبْكِي الليالي قَدْرَهَا
لاذَتْ تُدَارِي سِتْرَهَا
ذَاكَ تَوَلَّى عَصْرَهَا
والجُرْحُ بِالزَّهْرَا عَمِيقْ
لاذَتْ تُدَارِي سِتْرَهَا
ذَاكَ تَوَلَّى عَصْرَهَا
والجُرْحُ بِالزَّهْرَا عَمِيقْ
قَدْ زَادَ بَعْدَ المُصْطَفَى صَدْعَهَا
يا مُصْطَفَى قَدْ كَسَرُوا ضِلْعَهَا
لا دِينًا كَأَنْ يَا أمَّ الحَسَنْ
قَالَ ارْجِعِي
يا مُصْطَفَى قَدْ كَسَرُوا ضِلْعَهَا
لا دِينًا كَأَنْ يَا أمَّ الحَسَنْ
قَالَ ارْجِعِي
نَعَمْ عَلِيٌّ أصْبِرُ
غَدًا وَرِيثِي يَظْهرُ
بِذِي الفِقَارِ يَثْأًرُ
مُنَادِيًا يَا زَاكِيَة
غَدًا وَرِيثِي يَظْهرُ
بِذِي الفِقَارِ يَثْأًرُ
مُنَادِيًا يَا زَاكِيَة
أَيْنَ الذِي تَجَرَّأَ
طَغَى وَسَيْفِي مَا رَأَى
هُنَا العَذَابُ ابْتَدَأَ
(لَنَسْفَعَنْ بِالنَّاصِيَة
ناصيةٍ كاذبةٍ خاطئَة)
في ضَرْبَةٍ تَرْوِي حَشًى ظَامِئَة
رَبِّي لَوْ أَذِنْ يَا أمَّ الحَسَنْ
قَالَ ارْجِعِي
طَغَى وَسَيْفِي مَا رَأَى
هُنَا العَذَابُ ابْتَدَأَ
(لَنَسْفَعَنْ بِالنَّاصِيَة
ناصيةٍ كاذبةٍ خاطئَة)
في ضَرْبَةٍ تَرْوِي حَشًى ظَامِئَة
رَبِّي لَوْ أَذِنْ يَا أمَّ الحَسَنْ
قَالَ ارْجِعِي
للشاعر: لؤي حبيب الهلال
التعلیقات