محكمة (مكتوبة) - باسم الكربلائي

 

 

صاح مَحكَمه باب فاطٍمَه
ثار للدِمَه أيُّها القاضي

مِن بَعْد النِشور إتشوف
عيني المحكمه الخَطره
والقاضي الاله وسيف
حيدر مِنتظر أمره
سَجّان إوسِجِن وشهود
للتحقيق مِتحظره
وِإنقاد إبسلاسِل نار
قاتِل فاطِمه الزهره
هاذ موعِده نار خالِده
باب شاهِده تحچي عالماضي
أيُّها القاضي

ماشايف إوسامِع يوم
هيچ الخشب عنده إلسان
لَمّن ماسِمَعت الباب
سولَف قِصَة الشيطان
وشلون إحتِرَگ بالنار
چَف تُفّاحَة الرحمن
باب وچان للزهراء
مِثْل الجِلِد للقرآن
وِإيد دِفعِتَه إحجاب هانِتَه
ناس خانِتَه والبَعض راضي
أيُّها القاضي

أوّل مَرّه أشوفَن باب
تِشهَد عالدِفَع بيها
وَأوّل مَرّه أشوفَن إيد
تظرُب وَجه راعيها
باب وتشكي للرحمن
وأسمع بي إيحاچيها
ياهو اليظلُم الزهراء
وآني اليوم قاضيه
صير ياحَطَب نار من غَضَب
فوگ من ظَرَب كوثر أحواضي
أيها القاضي

ياقاضي الأشَد من هاي
وأصعب من لهيب النار
ينزف دم علي إودمها.
إودم النبي إمْن البسمار
صاحت آخ يافِضَّه
ماصاحت علي الكرار
خافت ينتهي الاسلام
لو جَر سيف ذوالفقّار
آخ ياهَلي ضاع حَگ علي
عاش مبتلي إبصَبره مِتغاضي
أيُها القاضي

آني الشَعَل بيه النار
وَأكثر من جَمُر ناري
نار الباب سَوّه الباب
سوده بوجه خطّاري
ياقاضي الخَجَل وياي
ضلّت ناره بكتاري
ياتوبه وبعد ياماي
يغسِل ذَنِب بسماري
صوت للدَمِع صار ينسِمِع
آه ياظِلِع مَصدر أمراضي
أيها القاضي

أشكيلَك طِفِل معصوم
ياقاضي إوصرَخ شِفتَه
الثاني مِن دِفَعني إعليه
كِتَلته إبَطِن والِدتّه
ألوم آني إبخِشَب بابي
يوم الطاح ماشِلته
وَظرُب گِصّة البسمار
من تنجاب سالِفته
چان مو طِفِل نور مِكتِمِل
ليش ينكِتِل بالذبح حاضي
أيها القاضي

ياقاضي الحسن وحسين
مِن سِمعو إبموت أمهُم
رِكضو رَكُضة المحروگ
من ركضو الوالدهُم
حِضْن أمهُم وعِشهُم چان
طيور وعافهُم عِشهُم
اوماتت گَبل لاتشبع
الزهره شوف من عدهُم
خير وإنسَلَب موت وإنْكِتب
عين عالسبب چانت أغراضي
أيها القاضي

هذا الـ بالسَلاسِل جاي
هَسّه إيريد يتعذّر
سيفَه الحارب أهل البيت
وَأوّل من طِعَن حيدر
والأسَّس أساس الجور
هذا الشانئ الابتر
هذا ال بالسقيفه إيصيح
لاخالق ولاكوثَر
نال مافَعَل راي للجهل
صوت للزلل نِكرِتَه ألفاضي
أيها القاضي

 

للشاعر : ناظم الحاشي