يتابوت الزجية (مكتوبة) - باسم الكربلائي

 

 

يتابوت الزچيّه عجَب تِصْعَب عليّه
أبو الحمله اوثگل حملك بديّه

يتابوت الخشَب هذا آنه حيدر
أمِس باب الحِصِن بچْفُوفي يفتر
عجيبه امتعّب العالكلفه يگدر
لچنّك شايل الضلْع اِلتكسّر
خذِت كل ذكرياتي عفِت لچمه ابْحَياتي
كأنّي شايل ابْمَتني الثُّريّه

نعَم تعرفني زين اوتِدري الاَعْراب
أبو اتراب آنه وانته أصْلَك اِتراب
بعَد كل دهري اون من عُظْم اِلمْصاب
شفِت زينب تِوِن وامگابله الباب

شلِت أُمها الدفنها عفتها وَيْ حِزنها
تغورِگ بالدّمِع واتصِد إليّه

شلِت روحي واَنَه ابچتفي أحملك
بعَد ما أگدر اِتمهّل أگلّك
مشيت ابْظَلمه لا ينشاف ظلّك
تهِد حيلي لَوَن بالگاع انزلك
گبُر ياخذ حَنيني عَسَن يدفن سِنيني
ردِت وَيْ فاطِمه اتضمني الوطيّه

يَثِگْل اِجروحي ابد بحْسابي ما چان
أحملك واَمسي للزّهراءْ دَفّان
فَگِد أُمْ بيتي والله ابروحي ما هان
أبو اتراب آنه صاير أبو الأحزان
فگِد زهرائي غُربه بلاها الدّنيَه صعبه
بعدها اتمنّه تلفيني المِنيّه

إجيت ابليله مِن سود اللّيالي
كأنّك مشترك تكسر عِيالي
شلِت كلشي ابحياتي عندي غالي
وَلاكن للأسَفْ ردّيت خالي
مشيت اوگلبي عِفته أحِس يمها دفنته
عله طوْل اِلدّرُب عِشْت اِلرّزيّه

أحسّك والله كلّش تَعَّبِتني
ترِد خالي اوثگيل اِنته اعله متني
أكابر حتّه ما ينسمع وَنّي
واَغطّي اعيوني لو زينب لفتني

يحيره اشلون اَجِيها واذا أسمع بچيها
تِموت اگبالي اذا شافتني هيّه

 

للشاعر:زين العابدين المريّاني