أيا نجمة السماء (مكتوبة) - باسم الكربلائي
منذ ٨ أشهر١٤٢مشاهده|1
لطمية أيا نجمة السماء مكتوبة
الرادود باسم الكربلائي
أيا نَجـمـةَ السـَـماءْ . رَجـاءْ . يُسـهـرُني الحَنيـنْ
فأيـنَ الأبُ الحَـبيبْ . غريبْ . وَحـْدكِ تعـْرفينْ
ما أقسى الســفرْ . أينَ المُســتقرْ
أنا الأهُ أنا الويلُ . أنا الحُـزنُ أنا الليلُ .
ردائـي
أنا الجفنُ أنا الدمعُ . أنا الشوقُ أنا الروعُ . خبـائي
ردائـي
أنا الجفنُ أنا الدمعُ . أنا الشوقُ أنا الروعُ . خبـائي
ألا رُحماكِ يانجمة . أزيلي عنّيَ الغُمة . نـدائي
إذا ترينَ الأبْ الغالي . عليهِ طمئني بالي . رجـائي
إذا ترينَ الأبْ الغالي . عليهِ طمئني بالي . رجـائي
أبي رُكني إمـامي سَيدي غـَوثي
حَبيبي مـوئلي مُسـْتّـودعي غيثي
حَبيبي مـوئلي مُسـْتّـودعي غيثي
خُذي للحُسـينِ روحْ . تروحْ . في أثر النياق
فذا جسّـميَ العَليلْ . نحيلْ . أتعبهُ الفراق
فذا جسّـميَ العَليلْ . نحيلْ . أتعبهُ الفراق
إحساسي خطر . أينَ المُستقرْ
أجـابتْ نَجمةٌ الأُنْـسِ . ألا ياطِـفلةَّ الشَمّسِ . تًحيّـهْ
أأبكـي أم تـُرى أحـكي ! . أأحـكي أم تُـرى أبكـي !. شجّـيهْ
حُسـْينٌ سـارَ عن مَكهْ . حِـجابٌ واختّـشى هَـتْكهْ . قضـْيهْ
إمامُ الكَونِ والحُـجـة . بـِخَـوفٍ يَـقْطعْ الحِـجـّة . رزيـهْ
أأبكـي أم تـُرى أحـكي ! . أأحـكي أم تُـرى أبكـي !. شجّـيهْ
حُسـْينٌ سـارَ عن مَكهْ . حِـجابٌ واختّـشى هَـتْكهْ . قضـْيهْ
إمامُ الكَونِ والحُـجـة . بـِخَـوفٍ يَـقْطعْ الحِـجـّة . رزيـهْ
أراهُ كَعبةً فارقـتْ كَعبهْ . لهـا يَتلوا ومنـْـهُم من قضى نَحبهْ
بكى خَلفهُ المقامْ . وقامْ . يَسألهُ العُـدولْ
كما جاءَ من حِــراءْ . نِـداءْ . قِـفْ يَـبنَ الرَسـولْ
كما جاءَ من حِــراءْ . نِـداءْ . قِـفْ يَـبنَ الرَسـولْ
لكنْ ما إنْتظّـر . أينَ المُستقرْ
أتى التَنعيمْ فـ الحـاجر . وروى دمعهُ الماطر . زرودا
ففيها المُخبر المُـؤلم . ففْـيهِ قـدْ نعى مُسلم . شَهِيدا
دعى بالإبْـنةَ الصُـغرى . رأتهُ رَحـْمةًّ كُبرى . حَميدا
فأدناها وواسها . ومن عينيهِ أعطاها . ورودا
مكان البنتِ أنْتِ كمْ تَمـْنيتِ
بذاكَ الحِجرِ يازهْـراءهُ كُنـْتِ
بذاكَ الحِجرِ يازهْـراءهُ كُنـْتِ
لقد ضمْـها العطوفْ . رؤوفْ . في كهف الحنان
ومنكِ الفؤادُ ذابْ . عذابْ . يَفْـتقدُ الأمْـان
ومنكِ الفؤادُ ذابْ . عذابْ . يَفْـتقدُ الأمْـان
كالجمْـرِ أسـتعـّر . أينَ المُستقرْ
تركتُ الأنجمَ الزُهـرا . أصبُ الدمـعَ كالزهـرا . جـِمارا
فهذهِ أرضُ ذيْ حُسمِ . إليها مـالَ ذو الحَـزمِ . وسـارا
هُنا قدْ جعجعَ الحُرُ . بيهِ حيثُ الفَلا قفرُ . صـحارى
فنادتْ كَربلا عَجلْ . وبيْ ياسيدي فأنـزلْ . فخارا
مُنى عَينيَّ أنْ لو چـئتِ فيّ غَيمة
لكيْ تًـغْدوا لكِ في كَـربْلا خَيمة
لكيْ تًـغْدوا لكِ في كَـربْلا خَيمة
ولو كُنتِ فـي العِيالْ . سؤالْ . أين سَتنزلينْ
أفي خيمةِ الربابْ . جوابْ . أم عِندَ الحُـسّـينْ
أفي خيمةِ الربابْ . جوابْ . أم عِندَ الحُـسّـينْ
لو شاء القَدرْ . أينَ المُستقرْ
أجـابتْ طفلةُ الكُـربهْ . كـفّاني أنْ أكُن قُربهْ . كـفّاني
ولو أغفّوا على التُـربِ . فهذي راحةُ القلبِ . أمـاني
هُنا مِحـرابهُ الخـالي . يـرى حـولي يـرى حـالي . أُعاني
دُعائي ليلةَ الجُمـعة . عسى أنْ يُـرجعَ الجَمعة . زماني
ببابي منبرٌ أعلوهُ يومّـية
فصارا البيتُ منْ نـوحي حُسينيـة
فصارا البيتُ منْ نـوحي حُسينيـة
فَـرفقـاً بذيْ الدمـّوعْ . مـروعْ . قَلبـي بالبُـكاءْ
أُناديَ كمـْا ترينْ . حُسـّـينْ . صُـبحاً معْ مـَساءْ
أُناديَ كمـْا ترينْ . حُسـّـينْ . صُـبحاً معْ مـَساءْ
قولي ما صَـدرْ . أينَ المُستقرْ
فأحنتْ رأسـها النَجمة . وقالتْ بالشجّى كلمةْ . حُسينا
غَدى في حوتِ صحرائـه . وحيداً بينَ أعدائـه . حُسينا
فجائت صرخةُ الدينِ . أغثْ إسـلامَ ياسينِ . حُسينا
بـقطعِ النـحرِ لبـاهُ . فَـنادى عِنـدها اللهُ . حُسينا
إذنْ لا ترّتجي أن تَسـكُنْـي حِجـرهْ
فبعدَ الشِمرِ داستْ صَدرهُ عَـشرة
فبعدَ الشِمرِ داستْ صَدرهُ عَـشرة
رقتْ فوقوهُ الخُيولْ . تجولْ . طاحنةَ العِظامْ
وفي رُمحهُ الطويلْ . يَميلْ . كَالبدرِ التـّمامْ
وفي رُمحهُ الطويلْ . يَميلْ . كَالبدرِ التـّمامْ
تـابعـتُ الأثـرْ . أينَ المُستقرْ
بكيتُ الرأسَ إذ يَسري . من النَحـْرِ إلى النَحـْرِ . مُصيبة
بيهِ جـدوا إلى الكُوفةْ . وعينُ العرشِ مذروفةْ . رقيبهْ
وفي رُمحٍ إلـى الشامِ . رأى مابينَ ظُلامِ . حبيبهْ
فذي بنْـتُ العـبا زينبْ . بسـوطٍ مَتْـنُها يُضـربْ . غريبهْ
بُعـيدَ الرُمـْحِ صارَ الرَأسُ فيّ الطشْتِ
فـلوْ شاهدتِ ما في ثغرهِ مُـتِ
فـلوْ شاهدتِ ما في ثغرهِ مُـتِ
لكانتْ رُقيتانْ . وكانْ . قـبْركِ في الخـرابْ
ومن بعـدها الذَبيـحْ . جَـريحْ . أُرجـْعَ للتُـرابْ
ومن بعـدها الذَبيـحْ . جَـريحْ . أُرجـْعَ للتُـرابْ
لمْ يَبقى خبرْ . أينَ المُستقرْ
للشاعر ; علـي عُسـيلي العـاملي
التعلیقات