واحسينا وانتهى الكلام (مكتوبة) - باسم الكربلائي
منذ ٨ أشهر١٥٩مشاهده|1
لطمية واحسينا وانتهى الكلام مكتوبة
الرادود باسم الكربلائي
(واحُسَيْنًا) وانْتَهَى الكَلَامْ
لا يُرَى مِنْهُ سِوَى عِظَامْ
بُعْثِرَتْ بِالرُّمْحِ والحُسَامْ
والخُيُولْ
لا يُرَى مِنْهُ سِوَى عِظَامْ
بُعْثِرَتْ بِالرُّمْحِ والحُسَامْ
والخُيُولْ
يومُ عَاشُورَاءَ أَمْ ذِي القَارِعَة
شَمْسُ ذَبْحٍ وَعَلَيْنَا طَالِعَة
اِسْمَعُوا رَجْفَ السَّمَاءِ السَّابِعَة
هي حَتْمًا فَوْقَ رأسِي وَاقِعَة
هذِه رُوحِي إلى انْتِزَاعْ
لا تَقُولوا إنَّهُ الوَدَاعْ
لا وَرَبِّي بَل هُوَ الضَّيَاعْ
فالذٌّبُولْ
شَمْسُ ذَبْحٍ وَعَلَيْنَا طَالِعَة
اِسْمَعُوا رَجْفَ السَّمَاءِ السَّابِعَة
هي حَتْمًا فَوْقَ رأسِي وَاقِعَة
هذِه رُوحِي إلى انْتِزَاعْ
لا تَقُولوا إنَّهُ الوَدَاعْ
لا وَرَبِّي بَل هُوَ الضَّيَاعْ
فالذٌّبُولْ
أمْطَرَتْ بِالدَّمِ عَيْنُ المَلَكُوتْ
قَطَع َالأمْلاكُ تَرْتِيلَ القُنُوتْ
اِبْنُ بيْتِ اللهِ عَافَتْهُ البُيُوتْ
كل شَيْءٍ مِنْهُ حَيٌّ هَلْ يَمُوتْ ؟!
كَيْفَ ذُو القُرْبَى هُوَ الغَرِيبْ
بَعْدَ ذَيَّاكَ الكِسَا سَلِيبْ
إنْ رَآهُ المُصْطَفَى تَرِيبْ
مَا يَقُولْ ؟
قَطَع َالأمْلاكُ تَرْتِيلَ القُنُوتْ
اِبْنُ بيْتِ اللهِ عَافَتْهُ البُيُوتْ
كل شَيْءٍ مِنْهُ حَيٌّ هَلْ يَمُوتْ ؟!
كَيْفَ ذُو القُرْبَى هُوَ الغَرِيبْ
بَعْدَ ذَيَّاكَ الكِسَا سَلِيبْ
إنْ رَآهُ المُصْطَفَى تَرِيبْ
مَا يَقُولْ ؟
في غدٍ تَهْشِيمُ ضِلْعِ الزَّاكِيَة
طَبَرُوا رَأْسَ عَلِيٍّ ثَانِيَة
رَجَعَتْ جَعْدَةُ سُمًّا سَاقِية
سُوَرُ القُرْآنِ ضَجَّتْ بَاكِيَة
يَوْمَ تَبْكِي فِيهِ كُلُّ عَين
جِبْرَئِيلٌ صَاحَ يَا حُسَيْن
عِزْرَئِيلٌ رَاجِفُ اليَدَين
في ذُهُولْ
طَبَرُوا رَأْسَ عَلِيٍّ ثَانِيَة
رَجَعَتْ جَعْدَةُ سُمًّا سَاقِية
سُوَرُ القُرْآنِ ضَجَّتْ بَاكِيَة
يَوْمَ تَبْكِي فِيهِ كُلُّ عَين
جِبْرَئِيلٌ صَاحَ يَا حُسَيْن
عِزْرَئِيلٌ رَاجِفُ اليَدَين
في ذُهُولْ
أَبْشِرِي لَيْلَى بِيَوْمِ المُلْتَقَى
أكْبَرٌ فَوْقَ الأعَادِي قَدْ رَقَى
سَوْفَ يَلْقَاكِ وَمَا أَحْلَى اللِّقَا
بِسُيوفٍ وَرِمَاحٍ مُزِّقَا
أيُّ سَيْفٍ فَصَّلَ الكِتَابْ
أيُّ كَفٍّ تَجْمَعُ الشَّبَابْ
فالبُكَا يَبْقَى إلى الحِسَابْ
إذ يَطُولْ
أكْبَرٌ فَوْقَ الأعَادِي قَدْ رَقَى
سَوْفَ يَلْقَاكِ وَمَا أَحْلَى اللِّقَا
بِسُيوفٍ وَرِمَاحٍ مُزِّقَا
أيُّ سَيْفٍ فَصَّلَ الكِتَابْ
أيُّ كَفٍّ تَجْمَعُ الشَّبَابْ
فالبُكَا يَبْقَى إلى الحِسَابْ
إذ يَطُولْ
في غَدٍ يَا رَمْلَ إن تَهْوِي الشُمُوسْ
وَيَكَادُ الهَمُّ يَغْتَالُ النُّفُوسْ
أفْرحِي القَلْبَ بِتَجْهِيزِ العَرُوسْ
قَبْلَ خَيْلِ الكُفْرِ حَامِينَا تَدُوسْ
جَهِّزِي جَسَّامَكِ القَتِيلْ
قبْلَ أنْ تَهْوِي يَدُ الكَفِيلْ
كيْ يَسِيرَ العُرْسُ بِالعَوِيلْ
للبَتُولْ
وَيَكَادُ الهَمُّ يَغْتَالُ النُّفُوسْ
أفْرحِي القَلْبَ بِتَجْهِيزِ العَرُوسْ
قَبْلَ خَيْلِ الكُفْرِ حَامِينَا تَدُوسْ
جَهِّزِي جَسَّامَكِ القَتِيلْ
قبْلَ أنْ تَهْوِي يَدُ الكَفِيلْ
كيْ يَسِيرَ العُرْسُ بِالعَوِيلْ
للبَتُولْ
يا رَضِيعَ السِّبْطِ مَفْطُورَ الشِفَاهْ
في غَدٍ تَشْرَبُ مِنْ عَيْنِ الحَيَاهْ
لا تَخَفْ مِنْ سَهْمِ مَوْتٍ لا تَرَاهْ
للدِّمَا في كَرْبَلا طَعْمُ المِيَاهْ
بَعْدَكَ الآهَاتُ دَائِمَة
بَعْدَكَ الأنْهَارُ صَائِمَة
يا رَضِيعِي عُدْ لِفَاطِمَة
والرَّسُولْ
في غَدٍ تَشْرَبُ مِنْ عَيْنِ الحَيَاهْ
لا تَخَفْ مِنْ سَهْمِ مَوْتٍ لا تَرَاهْ
للدِّمَا في كَرْبَلا طَعْمُ المِيَاهْ
بَعْدَكَ الآهَاتُ دَائِمَة
بَعْدَكَ الأنْهَارُ صَائِمَة
يا رَضِيعِي عُدْ لِفَاطِمَة
والرَّسُولْ
قَالَ لِي يَا زَيْنَبٌ هَلْ تَصْبِرِينْ ؟
لنْ تَرَيْ يَا أخْتُ مِنْ بَعْدِي مُعِين
بين أطفالي بِسَوْطٍ تُضْرَبِينْ
لن ألبِّيكِ النِّدا إذْ تَصْرُخِينْ
في فُؤادِي جُرْحُكَ العَمِيقْ
يا حُسَينٌ بِالهَوَا نَضِيقْ
أيْنَمَا سِرْنَا نَرَى حَرِيقْ
لا يَزُولْ
لنْ تَرَيْ يَا أخْتُ مِنْ بَعْدِي مُعِين
بين أطفالي بِسَوْطٍ تُضْرَبِينْ
لن ألبِّيكِ النِّدا إذْ تَصْرُخِينْ
في فُؤادِي جُرْحُكَ العَمِيقْ
يا حُسَينٌ بِالهَوَا نَضِيقْ
أيْنَمَا سِرْنَا نَرَى حَرِيقْ
لا يَزُولْ
للشاعر : لؤي حبيب الهلال
التعلیقات