واحسينا (مكتوبة) - باسم الكربلائي
منذ ٨ أشهر١٥٤مشاهده|1
لطمية واحسينا مكتوبة
الرادود باسم الكربلائي
واحسينا…واحسينا
تسبيحةٌ منها يفيضُ الحبُّ
واحسينا…واحسينا
ذِكْرٌ بهِ كمْ يطمَئنُّ القلبُ !
تسبيحةٌ منها يفيضُ الحبُّ
واحسينا…واحسينا
ذِكْرٌ بهِ كمْ يطمَئنُّ القلبُ !
يا عونَ منْ رآكَ للسماءِ عينا
تاللهِ ( قدْ آثركَ اللهُ علينا )
ما جئتُ "جوناً" إنَّما جئتُ "جُويْنا"
ورزقُ قلبي مِنْ نداءِ "واحسينا"
ذا يقيني…ذا يقيني
إنْ قلْتُ "حاءً" سيذوبُ الذَّنْبُ
واحسينا…واحسينا
ذِكْرٌ بهِ كمْ يطمَئنُّ القلبُ
تاللهِ ( قدْ آثركَ اللهُ علينا )
ما جئتُ "جوناً" إنَّما جئتُ "جُويْنا"
ورزقُ قلبي مِنْ نداءِ "واحسينا"
ذا يقيني…ذا يقيني
إنْ قلْتُ "حاءً" سيذوبُ الذَّنْبُ
واحسينا…واحسينا
ذِكْرٌ بهِ كمْ يطمَئنُّ القلبُ
حاربتُ دنياً مُلِئَتْ منْهمْ عقارِبْ
كأنَّني في جيشِكَ الحُرِّ أُحاربْ
مهما رمَوْا حجارةً فالقَصْدُ خائبْ
بيتي "حُسينٌ" ولهُمْ بيتُ العناكِبْ !
لا أخافُ…لا أخافُ
"عبّاسُ" في عزمي عليْهِمْ رعبُ
واحسينا…واحسينا
ذِكْرٌ بهِ كمْ يطمَئنُّ القلبُ
كأنَّني في جيشِكَ الحُرِّ أُحاربْ
مهما رمَوْا حجارةً فالقَصْدُ خائبْ
بيتي "حُسينٌ" ولهُمْ بيتُ العناكِبْ !
لا أخافُ…لا أخافُ
"عبّاسُ" في عزمي عليْهِمْ رعبُ
واحسينا…واحسينا
ذِكْرٌ بهِ كمْ يطمَئنُّ القلبُ
يا سُلَّمَ العرْشِ إذا شحَّ السَّلامُ
تاللهِ أنتَ مُعْجِزاتُهُ العِظامُ !
منْكَ بدا في ساعَةِ الذَّبحِ ابتِسامُ
قُلتَ هُنا منتصراً "مُتْ يا حُسامُ"
لا تُبالي…لا تُبالي
(نصْرٌ مِنَ اللهِ) تلاها الغيبُ
واحسينا…واحسينا
ذِكْرٌ بهِ كمْ يطمَئنُّ القلبُ
تاللهِ أنتَ مُعْجِزاتُهُ العِظامُ !
منْكَ بدا في ساعَةِ الذَّبحِ ابتِسامُ
قُلتَ هُنا منتصراً "مُتْ يا حُسامُ"
لا تُبالي…لا تُبالي
(نصْرٌ مِنَ اللهِ) تلاها الغيبُ
واحسينا…واحسينا
ذِكْرٌ بهِ كمْ يطمَئنُّ القلبُ
مِنْ نزْفِكَ الورْديِّ قدْ فرشتَ درْبَكْ
تريدُ أنْ أرى كما رأيتَ ربَّكْ
ها قدْ تجلَّى نورُهُ في الطفِّ قُرْبَكْ
وقالَ فينا قدْ أحبَّ مَنْ أحبَّكْ ..
يا إمامي…يا إمامي
مَنْ ترْضَ عنهُ، عنْهُ يرضَ الربُّ
واحسينا…واحسينا
ذِكْرٌ بهِ كمْ يطمَئنُّ القلبُ
تريدُ أنْ أرى كما رأيتَ ربَّكْ
ها قدْ تجلَّى نورُهُ في الطفِّ قُرْبَكْ
وقالَ فينا قدْ أحبَّ مَنْ أحبَّكْ ..
يا إمامي…يا إمامي
مَنْ ترْضَ عنهُ، عنْهُ يرضَ الربُّ
واحسينا…واحسينا
ذِكْرٌ بهِ كمْ يطمَئنُّ القلبُ
إنِّي أنا المملوكُ يا أَكرمَ مالِكْ
مَلَكْتَني ولَمْ أكُنْ أهلاً لذلكْ
عَهْداً سأحيا في الولا للجَمْرِ ماسِكْ
يا حُبِّيَ الباقي وما سِواكَ هالِكْ !
أنتَ صِدْقٌ…أنتَ صِدْقٌ
وكلُّ ما سواكَ فَهْوَ الكِذْبُ
واحسينا…واحسينا
ذِكْرٌ بهِ كمْ يطمَئنُّ القلبُ
مَلَكْتَني ولَمْ أكُنْ أهلاً لذلكْ
عَهْداً سأحيا في الولا للجَمْرِ ماسِكْ
يا حُبِّيَ الباقي وما سِواكَ هالِكْ !
أنتَ صِدْقٌ…أنتَ صِدْقٌ
وكلُّ ما سواكَ فَهْوَ الكِذْبُ
واحسينا…واحسينا
ذِكْرٌ بهِ كمْ يطمَئنُّ القلبُ
مولاي طهِّرْ نِيَّتي هذا رجايَ
يا مُعطِيَ القلْبِ على قَدْرِ النوايا
مَنْ ذا أنا ؟ إنْ لَمْ أعِشْ طَفَّ الرزايا
أَوْ لَمْ أَذُقْ سوطاً كَوى متْنَ السَّبايا !
زينباهُ…زينباهُ
ذِكْرٌ بهِ مدامِعي تنصبُّ
واحسينا…واحسينا
ذِكْرٌ بهِ كمْ يطمَئنُّ القلبُ
يا مُعطِيَ القلْبِ على قَدْرِ النوايا
مَنْ ذا أنا ؟ إنْ لَمْ أعِشْ طَفَّ الرزايا
أَوْ لَمْ أَذُقْ سوطاً كَوى متْنَ السَّبايا !
زينباهُ…زينباهُ
ذِكْرٌ بهِ مدامِعي تنصبُّ
واحسينا…واحسينا
ذِكْرٌ بهِ كمْ يطمَئنُّ القلبُ
ألْفاً وتِسْعَمائةٍ" قاسيتَ طعْنا
لو عِشْتُ منها واحِداً لَمُتُّ حُزْنا
بِذا أُواسي غائباً في الدَّهْرِ أنَّ
يبكيكَ مُلْقىً لَمْ تجِدْ غُسْلاً ودَفْنا
واسليبا…واسليبا
قدْ قلَّبتكَ خيْلُهُمْ لا الصَّحْبُ
واحسينا…واحسينا
ذِكْرٌ بهِ كمْ يطمَئنُّ القلبُ
لو عِشْتُ منها واحِداً لَمُتُّ حُزْنا
بِذا أُواسي غائباً في الدَّهْرِ أنَّ
يبكيكَ مُلْقىً لَمْ تجِدْ غُسْلاً ودَفْنا
واسليبا…واسليبا
قدْ قلَّبتكَ خيْلُهُمْ لا الصَّحْبُ
واحسينا…واحسينا
ذِكْرٌ بهِ كمْ يطمَئنُّ القلبُ
أمْ يا تُرى يَبْكيكَ مهْديُّ الزمانِ ؟!
رأساً طويتَ الدربَ في عاليْ السنانِ
فمِنْ مكانٍ لِمكانٍ لِمكانِ
لتشتكي في الطشتِ ضربَ الخيزرانِ
واذبيحا…واذبيحا
بالعودِ أدمى شَفتَيْكَ الضَّرْبُ
واحسينا…واحسينا
ذِكْرٌ بهِ كمْ يطمَئنُّ القلبُ
رأساً طويتَ الدربَ في عاليْ السنانِ
فمِنْ مكانٍ لِمكانٍ لِمكانِ
لتشتكي في الطشتِ ضربَ الخيزرانِ
واذبيحا…واذبيحا
بالعودِ أدمى شَفتَيْكَ الضَّرْبُ
واحسينا…واحسينا
ذِكْرٌ بهِ كمْ يطمَئنُّ القلبُ
للشاعر : علي عسيلي العاملي
التعلیقات