إنَّ يومَ الحسينْ (مكتوبة) - باسم الكربلائي
منذ ٩ أشهر١٤٥مشاهده|1
لطمية إنَّ يومَ الحسينْ مكتوبة
الرادود باسم الكربلائي
إنَّ يومَ الحُسينْ أقرحَ جفوننا
أوّل احزان المُصيبه دمعه من جدّه
گلّه جبرائيل يبقه ابْكربله وَحْده
اوعلي چم موقف يخلّي دمعته ابخدّه
يعرف ابنه ايْصير جمره امْن العطش چبده
قَبْلَ يَومِ الطُّفُوفْ أُحرِقَتْ قُلُوبَنا
چان بيت احزان فاطم يبچي للمنحر
امْن البچي تشهگ الزّهره والجِفَن مِجْمَر
عن خصوصيّة مُصابه المجتبى خَبَّر
ايْگلّه لا يومَ كيومك يا أبو الأكبر
فَمُصابُ الغَرِيبْ أَدمَعَ عُيُونَنا
علي السَّجاد المماته عايش اللّوعه
الماي لو رايد يشربه ايْمزجه بدْموعه
الباقر احْسين اومُصابه چان موضوعه
لأن شاف الأعوجيّه كسرت اضلوعه
فَلِكَسْرِ الضُّلَوع إِنْحنَتْ ضُلُوعُنا
جعفر الصَّادِق ينادي اوبالگلُب لچمه
والجزع مكروه إلّه الذبْح ابو اليمّه
اوموسى ابِن جعفر ينوحه اوللبچي عزمه
تغلِب اعليْهِ الكآبه اويفگد البسمه
ولَهُ لا يَزالْ قائِمٌ عَزَاؤنا
والرِّضا داره جعلها كالحُسينيّه
يدعي دِعْبِل يقره أبْـياته الرِّثائيّه
والجواد اشعر عزائه امْن اقره لطميّه
بالشّمِس باقي ثلاثه اعضائه مچويّه
رُزْءُ سِبْطِ الرَّسُولْ أسْبَلَ دُمُوعَنا
الهادي وابْرغَم السّياسه للعزه تِمنَع
يبني مأتَم للمناحه اويدعي للمدمع
العسكري شگ ثوبه حزناً لمّن اتودَّع
يعني لازم لبو الأكبر يلطم اويجزَع
بِالدِّماءِ تَسِيلْ فَليَرى خُدُودَنا
أكو دمعه اتطيح حمره هايه للقائم
عايش ابْغصّةْ مُصابه والحزن دايم
لسّه چنّ اِحسين عاري عالثّره نايم
يدعي ثارات الذّبيح ايْردها بالصارم
"يا لِثارِ الحُسَينْ"خُطَّ في نُحُورِنا
للشاعر : زين العابدين المرياني
التعلیقات