رايه بعد رايه (مكتوبة) - باسم الكربلائي

رَايَـه بَـعَـدْ رَايَـه
لِـحْسينْ مَـشَّـايَـه

أذَّنْ أذَانِ الأرْبَــعِــيْــنِــيَّـ ـه
وِ اِحْنَه عِقَدْنَه الرَّايَه وِالنِّيَّه
مِنْ تِعْتِلِيْ الصَّرْخَه الحُسَيْنِيَّه
يِخْتَلْ وَزِنْهَا الـكُـرَه الأرْضِيَّه
ذولَه اِحْنَه وَفَّايَه
لِـحْسينْ مَـشَّـايَـه

عِفْنَه مَنَازِلْنَه اِوْ مَشِيْ جينَه
شَعْلينَه بِاليِحْچُونْ شَعْلينَه
غيرِ الحُسَينِ اِوْ حُبَّه مَا بِينَه
لَجْلِ المَشِيْ مَخْلُوقَه رِجْلينَه
مَا نِخْلِفِ اِحْچَايَه
لِـحْسينْ مَـشَّـايَـه

أهْـلِ المَوَاكِبْ كِلْهَا مِتْحَزْمَه
صَاحَتْ هَلَه اِبْـزُوَّار اَبُوْ اليِمَّه
عَالرَّاسْ كِلْ زَايرْ يِجِي اِتْخِدْمَه
نِعْمَه الحُسَينِ اِشْكُبُرْ هَالنِّعْمَه
طَفْ كَرْبَلَه الغَايَه
لِـحْسينْ مَـشَّـايَـه

مَشَّايَه وِ اِبْـكِـلْ عَـامْ نِتْعَنَّه
حُـبْ كَرْبَلَه مَـا يِنْشِبِعْ مِنَّه
نِطْلَعْ مَشِيْ كِلْ يـومْ نِتْمَنَّه
وِ اِحْسينْ مَاخِذْنَه إلَى الجَنَّه
هَذَا المَشِيْ آيَـه
لِـحْسينْ مَـشَّـايَـه

نِـدْرِيْ الزِّچِيَّه حَاضِرَه اِوْيَانَه
هِيَّه اِعْلَه طُولِ الدَّرُبْ تِرْعَانَه
وِ اِتْنَادِيْ يَاحَيَّ الله مِـنْ جَانَه
اِوْ بِـالجُود اَبُـوْ فَاضِلْ تِلَگّانَه
نِتْرَوَّه مِـنْ مَايَه
لِـحْسينْ مَـشَّـايَـه

وِ الأنْبِيَاءِ اِوْيَانَه هَمْ تِحْضَرْ
مِـنِّ السِّمَه مَشَّايَه لِلمَنْحَرْ
هَـذَا مُحَمَّدْ يَـمْ عَلِيْ الأكْبَرْ
اِوْ هَذَا عَلِيْ الوَاگِفْ عَلَى الكَوْثَرْ
كِلِّ الرُّسُلْ جَايَه
لِـحْسينْ مَـشَّـايَـه

وَاحِـدْنَـه شَـالِ الرَّايَه مِتْحَدِّيْ
وِ اِيْصِيحْ غيرِ اِحْسينْ مَا عِنْدِيْ
وَيَّـانَـه طَالِعْ بِالمَشِيْ المَهْدِيْ
بِسْمَ الله وِ اِبْـثَـارِ النَّحَرْ نِبْدِيْ
لِلموتْ شَـرَّايَـه
لِـحْسينْ مَـشَّـايَـه