حرب الماي (مكتوبة) - باسم الكربلائي

 

 

حرب الماي بدت
والأطفال ضمت
والأصوات علت
حسين .. حسين

انا وانته يبو الأكبر ولا ثالث بقه أويانه
او بديت أسمع بالمخيم بكاء أطفال عطشانه
تره ضاگ الهوه إبصدري اخو زينب يخي آنه
ولا آنه اليحب إيعيش او يشوف إمذبحه إخوانه
ضامي يموت طفل
والعباس عدل
بيّه النار سرت
حسين .. حسين

تباوعلي واباوعلك واكفكف دمعتي گوه
عجب متريد ترخصني وانا بحسراتك أتچوه
واجت زينب تصيح إبقه يكفال الخدر يسوه
أجاوبها الطفل عطشان تجاوبني الطفل فدوه
أبقه إشلون بعد
واني إنطيت وعد
يمك هاي بقت
حسين .. حسين

تريد إتگلي جيب الماي ولكن صعبه تحجيها
وشوفك لازم إجفوفي تظل إتباوع إعليها
عله هالعين أشوفنك بچيت وركزت بيها
واشوفك تنحني و إيدك على ظهرك تخليها
يعني الموت حضر
واني إحزام ظهر
هاي الخيل إجت
حسين .. حسين

ولا سهله عليه أمشي واعوفك للعده وحدك
اخوي او ما إلي غيرك واعرفك غيري ماعندك
اذا أوگع عليه اطيح بعد للخيمه شيردك
ترد محني الظهر شتگول اذا زينب تجي إتنشدك
ها يحسين رجع
لا لتگول وگع
ليش العين بجت
حسين .. حسين

أنا وياك روح إبروح أموت و عمري وي عمرك
أشوفن سهم المثلث من إطلعه من ظهرك
واشوف إبن الدعي يرفسك وشوفه من يحز نحرك
وانا بروحي تدوس الخيل قبل لا تسحگ بصدرك
جنت أوياي أبو
بس اليوم أخو
گول إبخير گضت
حسين .. حسين

أموت أو جدك الهادي يجيب الماي ويجيني
يگلي إشرب يبو الغيره واگله إبهاي تعفيني
يشربه الغالي بالأول او بعد مايروه ترويني
يماي المايشربه إحسين تراب ويرخص بعيني
حته الماي خجل
ضامي ليش تظل
والأصحاب روت
حسين .. حسين

وابن ظاهر يطگ إيده وسافه أو حسرته حسره
يگول إشلون أشرب ماي وإمامي شفافه متفطره
تره السواه أخو زينب أبد عالبال مايطره
نعم يستاهل العباس يصير إعيون للزهره
بس عباس وصل
حدها أو صار مثل
للعباس بقت
حسين .. حسين

يخويه الأدهه والأصعب اذا زينب يشوفوها
كأن لصواتهم أسمع غصب زينب تطلعوها
يويلي من يجيها الليل بلا خيمه يخلوها
دگومي للسبي إيصيحون عله الهزل يركبوها
إختي إتروح يسر
واني الداگ صدر
ريت العين عمت
حسين حسين

 

للشاعر : السيد عبدالخالق المحنه