وارث العطش (مكتوبة) - حيدر البياتي

 

 

من شفت فوگي تبچي الطيور 
نـاديـت وآنـه گـلــبي مـكسـور
ويـن الطيور بـيـوم عــاشـــور ، 
           عــن الحـسيـن

الناس تورث مال اهلها
وآنه ورث اهلي عطش

دمـوع عيـني مستهلها
يـوم عاشـر و اهدعش

الخشب كاسر ضلع امنه
وخـلي جـدي بــلا نعش

الرمل صاير نار بالطف
وفوگه الحسين انفرش

عمتنه زينب نعت يومه
نـايم اخيي شلون نومه 
سلابـهم سـلب هـدومــه ، عن الحسين

النار مدري شعدها يمنه
حـرگــت بــيـوت وخيم

گلبي مـا يرتـاح سامع
بگـلب الحسين السهم

علم هاشم لسه مطوي
منهد مــا طـاح الـعلـم

عمامة العباس طاحت
وبـعمـد راســه انهشم 

وچني استمع صوت الغريبة
عبـاس اخـويـه منين اجيبـه
يكـعـد واسـولفـلـه المـصيبة ، عن الحسين

الشمس ما غطتها غيمة
حسين بـالحــر يـا خلگ

الخيل ما جانت اصيله
والصدر بيـها انــسحك

گـلـبت جـسمـه الحـوافـر
وصدره وي ضهره انطبگ

الشمر شال الراس بيده
وگلب عمــاتــي احترگ

رگضن سويـة و اجـن يمه
وحده تحب نحره و تشمه 
ووحده تـمش بيديها دمـه ، عن الحسين

والحبل ويانه قاسي
ذنــب عـنده بكربلـه

يوم گيد علي جدنه
و يوم كــاد العــايله

و الحديد نطلبه رگبه
صـار بالطف سلـسلـه

صاية السجاد حمره
مـن دمــاه السـايلـه

صـاح و صبر گـلبه تلاشه
اشـرب لذيذ المـاي حاشه
واهلي گضو كلهم عطاشه ، عن الحسين

 

للشاعر : سيد موفق الموسوي