انسه جروح الباب (مكتوبة) - حيدر البياتي

 

 

انسه جروح الباب واترك گبري وگوم 
زيـنب يـا ابـو تـراب فـزت من النـوم 

راح اتگوم وما تلگانه 
ولا انـت هنـاك ولا آنه 
     فزت من النوم 

بـالرؤيـا جـيـت مــألـمــة 
ونشفت ضلعي من الدمه
يالغــافي يــم گبري انتبه 
هــاليلــة كلــش مظــلمـة 
وفــزت الحـرة ومـا لگـت
لا حـيـــدر ولا فــاطــمــة 

يالنايم يـم گبري استيقظ 
مــا تحـلالك هـاي النـومة
رد الــزينــب يــمــدلـلــهـا 
فـزت مرعـوبـة ومهظومة 
لا ام يمـها تـسد وحـشتها 
لابوها تغفى اعله اهدومة 

فـزت يا ابو حسين وتريد الزهرة
وتدور بالبيت من حجرة الحجرة 

مو تدري تموت ابليانه 
ولا انـت هنــاك ولا آنه 
    فزت من النوم

لمـلم سبحتك والشـمع 
وقـرآنـك النــاگع دمــع 
لا تقـرة يــم گبـري بعد 
واختلف هالمرة الوضع 
كـمل التـلاوة بحجرتك 
يـم زينبك صلي الشفع 

كـمــل قـرآنــك يـم زيـنـب 
مـا اريـد غيــابــك يهظمها 
والطفلة مـن تـفز يـا حيدر 
تـبقى اتـدور بفــراش امهـا 
وسـدهـا بحجـرك وسـدهـا 
حط ايدك يم خدها وضمها 

نافذة الهجران سدها وضل بالبيت 
ويم زينب قرآن اقرالي شما حنيت 

تعبـانة بنيتك تعبـانة 
ولا انت هناك ولا آنه
    فزت من النوم

ما لي آرى اعيـونـك حمر 
يا ابا الحسن باچي شكثر 
كــل مـا تـحـن الزهــرتـك 
شــم زينب وانسى الكسر 
تـشبـهني زيـنـب يـا علـي 
بـس انـي مـا اروح بيسر 

ونفس النار الحرگت خدي 
بــاچــر توصـل لعبــايتـها 
آنــه الوجـت بـابي اعلـيه 
وهيـه اعليها توج خيمتها
والسـوط العثـر خطـواتي 
ايعثرهـا بلحظـة ركضتـها 

تشبـه امها هـواي من حيث الالم 
وجت يم الباب ويمها توج خيام

والطف ما ترحم نيرانه 
ولا انـت هنـاك ولا آنـه
     فزت من النوم

اشدد حيازيم الجرح 
زينب متانيتك صبح 
دلل ابـنيتـك يـا علي 
بـاچـر ايأذيها الرمح 
باچـر يتعبـها السـبي 
وحسين باچر ينذبح 

بـاچـــر زيـنب مثـل الليلـة 
تفــز وحــدها ومـحـد الهـا 
الليلة اتدور عن حضن امها 
واتــدور بــاچـــر كــافــلها 
ابــاب الســاعـات يوگفوها 
هـــاي المحـد شايف ضلها

يــم بـاب السـاعـات يـا داحي البيبان 
يوگفوها الشمات وتبقى ابلاية اخوان 

لاعبـاس ولا ذرعـانه 
ولا انت هناك ولا آنه
   فزت من النوم

 

للشاعر : عباس فاضل الكندي