يالخدمتوني (مكتوبة) - حيدر البياتي

 

 

يالخدمتوني روحـي وياڪم 
مــا نسيتوني مــا انســاڪـم 

هـٰذي دمعة العين ، أغلى ما عندي 
وآنـهَ أم الحسين ، والخـدم ولـدي

ڪل خادم يخدمني
حـاسبتـه مثـل ابني
 
ينجبر كسري من اشوفن يمي خدامي تلتم
اليدخــل بهـاي المـآتـم چنـه طـب للمخيم
اليعـرگ بمجلس عـزائـي مــا تمسـه جهنم 
منبري مرجع خدمنـه والحسين هـو الأعلم

محـد يطفي هـاي الشمعة
بعيني اخليهم أهل الدمعة 

واليعادي خادم ينحسب ضدي
آنـه أم الحسن والخـدم ولـدي

بكـل مجلس خدامي
الگاهــــــم گــدامــي 

المـا أريـده ما أجيبه انـي اجيب الأريده
والله حي الله خدمنه كلها غيره وعقيده 
اليلطم بإيده على صدره اني الزمله ايده
الدينـه مابي هالشعائر دينـه خلـي يفيده

شرد اسويله الخاوي ساسه
بحايط اوهامه خيدك راسه 

أيعيش عمره مذلول اليوصل الحدي
آنــه أم الحــسـين والخــــدم ولــدي 

اطبـاعي معرفـوه
الزهرائي ما عوفه

اليوكف بباب المجالس ينكتب عدنه قنبر
والحضر مجلسنه سـاعة بالگبر يمه احضر
خـادمي عندي مقدس خادم الخط الاحمر
امضي بالخدمة يخـادم شـانئك هـو الأبتر 

أوگف بزودك وارفع صدرك 
غير ابـو فاضل لازم ضهرك

بقـافلات الخـدام الگمر يحدي 
وآنه أم الحسين والخدم ولدي

اللطـامـة احرسهم 
ويلادي وانه امهم 

عـابسية بالعقـيدة ولـدي خلفـها عـابـس
بالولاء وبالولاية تنــادي هـل من منافس
مستعدة تنطي دمها وما تعوف المجالس
صوت اليواليني عالي واليعاديني خانس

لازم الواهم عقلة يكبر 
لا ميكدر يكسر هالمنبر

فاطمة وتعرفون صادقة بوعدي
وانـه أم الحسين والخـدم ولدي 

كل ليلة يهل دمعي 
واتـألـم مـن ضلعي

مرة أدعي عالظمني ومرة ادعي لخدمنه
ذنـي دربين بحيــاتي شتتخذ يـاهو مـنه
هٰـذي خليها علـه بالك يبقه عـالـي علمنه
احنه نبقه وي خدمنه وما يعيش الظلمنه

غداً مهدينه يصفي حسابه
وابــد مــا تـبرد جمـرة بابه

يظل عزانه باقي لطلعة المهدي
«وانهَ أم الحسين والخدم ولدي

 

للشاعر : كرار حسين الكربلائي