بالطيف اشوف امي (مكتوبة) - حيدر البياتي

 

 

بالطيف اشوف امي تجي ، وايدهـا بيديه 
ومن نومي افز والتفت ، والكه امي ماهيه

             بفراشي اضل ماكوم
             بلـكت يـردلي النـوم
              - وإيديها بـ إيديه - 

كون المـاتت أمـه يموت
ولا يشتــاك ليليـه 

زينب واصبر اعله الموت
بس عالزهره مابيه 

وي ثوب امي امشي الليل
والزم ردنـه بيديه 

واكـلـه اقنعني امـي وياي
فدوه اتحرك شويه 

ثوب من دموع ، بيه دم ضلوع
وارماد جذوع بيه 

امـزك متنين ، امحـرك ردنيـن
عطر ام حسين بيه

تبجيني كـلما عــاينت ، مـاتفتر الرحـه 
مشتاكه لمي كاعده ، وجفها لزم سبحه 

            جفني حلم محروم
            بلكت يردلي النـوم
            - وإيديها بـ إيديه - 
                

مِشتـاكـه لـهدوء اللـيل
واني وامي بالحجره
 
من انـاديها وتدير العين
انه محتاجه هالنظره
 
حنان الدنيا أبد ميصير
مثل حنيه الزهره
 
مـره إنچـوت بـالتـنـور
وكالت فدوه للفقره

بس نار الباب ، لاحت الحجاب
وجه امي انصاب نار 

بضلع امي شصار ، من ذيج النار 
جـان البسـمار حــار 

من هجمت چفوف العده بيها احترك دمي
اخواني فزعو لمي بس ضربوهم اوي امي

              من واقعي المهظوم
              بلـكت يـردلي النوم 
              - وإيديها بـ إيديه - 

من اشوف الباب اشوف الموت
وادير بوجهي ماباوع 

مــــا ابــــاوع جــدار البــيــت
رسم ظهر امي بي طابع

چـف دم اعــلـه ظــهر البــــاب
امي جانت تدافع 

وبــالـحــايط حــفر بــسمـــار
يعني من الظهر طالع 

لـ محسن أثار ، وجفوف زغار
بعتاب الدار دماه 

 هنا امي تصيح ، تنهض وتطيح
والدم يسيح آه
 
كـالوا وإن وابجي وإن من سـاعة الكالوا 
مال الجذع من الدفع واعله الجذع مالوا
 
           جم ذكرى بيه تحوم
           بلـكت يـردلي النـوم 
          - وإيديها بـ إيديه -  

حـلمت بأمي أجـت للبيت
وكلتلها بدمع عيني
 
لو نطلع سوه امـن الطيف
لو من واقعي اخذيني
 
كــالــت صيري ام لحسين
غير انتي تشبهيني
 
وعلي كـليله كـافي ينـوح
تره بكبري ويبجيني 

خل يضحك يوم ، ويضوك النوم
حيدر مهظوم ليش 

خـل ينـسى الآه ، بداعـة عينـاه
ولله أتمناه يعيش
 
وجبير إخوته شما بچه اعليج الصبر بنتي 
 مـن هسـه يـا زينب بـعد ام الحـسن انتي

                متعوبه وبكل يوم
                بلكت يردلي النوم 
              - وإيديها بـ إيديه -

 مشــه مــره أبـويه بليل
يم كبر امي يتحسر

وهمستلـه صحت زينب
ورجع للبيت يتعثر 

لــو مــا كــاعده و راجع
يموت على الكبر حيدر 

وبعد جم يوم ارجع حسين
خاف يموت عالاكبر

كون اعمي العين ، ولا چف البين
يذبح بحسين حيل 

بـس الطف آه ، يـوجـر ويـاه
وتسحك فوكاه خيل

من ينذبح ابجي لجن سبيي اكبر جروحي 
وبعمري اول مره هـاي ابجـي على روحي 

           يسبوني سبيي الروم
           بلـكــت يردلي النـوم 
           - وإيديها بـ إيديه - 

للشاعر : ميثاق الحمداني