لإجراء العمليات قم أولاً بتسجيل الدخوللإجراء العمليات قم أولاً بتسجيل الدخول
٦٠٢

حبيبي حسين (مكتوبة) - الشيخ حسين الأكرف

منذ ٤ أشهر٦٠٢مشاهده
|1

حبيبي حسين (مكتوبة)

الرادود: الشيخ حسين الأكرف

 

وقد زَعَمُوا أنَّ المُحِبَّ اذَا دَنَا
يَمَلَّ وأن النَّأي يَشفِي من الوَجدِ

بكلِّ تداوينا فلم يَشفَ ما بنا
على أنَّ قُربَ الدار خير من البُعْدِ

ولكن قربَ الدار ليس بنافع
إذا كان من تهواه ليس بذي وُدِّ

لإن حنّت الورقا أساً نحو بانة
فما حزنها حزني وما وجدها وجدي

فشتان ما بين البكاء لمألفٍ
عفته الليالي السودُ بالهجر والصدِّ

وبين البكا حزناً على خير معشرٍ
همُ في حنايا الدهر واسطة العِقْدِ

همُ آل بيت المصطفى من بحبهم
أتت سورة الإنسان في الذكر والحمدِ

سَلِ الطفَّ عنهم أين بالأمس طَنَبُّوا
 بِعَدٍّ قليلٍ يبْرَحُ الرَّملَ في العَدِّ

 ودارت عليهم من بني صخر عُصبَةٌ
 يسُومُونَهُمْ ذُلّاً على اللِّين والشّدِّ

فعاشوا كراماً ثمَّ ماتوا أعرَّة
وما العزُّ الأ الرُّمحُ والصارمُ الهندي

وظلّ وحيداً بعدهم سيّدُ الإبا
أحاطت به أبناءُ ناكثة العهدِ

يرى الصحب صرعى قد سُقُوا خمرة الرَّدى
فيدعوهُمُ والقلبُ يخفق بالوجدِ

( أحباي لو غير الحمام أصابكم )
لأبديتُ ما أخفي وأخفيت ما أُبدي

 ولكنني من بعدكم لاحق بكم
فإن حياتي بعدكم لم تكن تُجدي
 

التعلیقات

اکتب التعلیق...