رايتي (مكتوبة) - سيد سلام الحسيني

رايتي(مكتوبة)

الرادود: سيد سلام الحسيني

أخوي أبو فاضل
رايتي
كافِل الحِـد غُربتي
بعدك تبدي بكربلا
يا آخر إفيّ
رايتي كافِل الحِد غُربتي
بَعدك تبدي بكربلا يا آخر إفيّ
يا ابن حيدر يا خويا، باوع ايش داير علينا
هَيمة و جموع العساكر
وآنا وياك اللي بَقينا
يا ابن حيدر يا خويا، باوع ايش داير علينا
هَيمة و جموع العساكر
وآنا وياك اللي بَقينا
روح يا غيرة ابوي، باوع لي يا خوي وتمحّن بنظرتي
تروح، وأنا أبقى وحيد، والهيمة تريد تستفرد بغربتي
تروح وفراگك نويت، ما تمشي يا ريت
نورحي، من يبقى لي حيرتي
عمي عيال الفلا، من يبقى وياي
رايتي كافِل الحِد غُربتي
بَعدك تبدي بكربلا يا آخر إفيّ
خويا من ذاك المعسكر، نار لاحت وأنا حاير
شرايدة توصّي الرسالة؟
جَدحة النار العساكر
خويا من ذاك المعسكر، نار لاحت وأنا حاير
شرايدة توصّي الرسالة؟
جَدحة النار العساكر
خاف، من أمشي وراك، نيّتها عداك تلتف على المخيّم
خاف، على خيامي تغيب، وما عندي ظهير يرد العدو إتقدّم
خاف ما بيهم أمان، يا الچفّه ضَمّان
والخيام، يا البانيها، شكو أبرأ لي
صَگدك بيها إسألة، أسألة منك رِدِت تروح
رايتي كافِل الحِد غُربتي
بَعدك تبدي بكربلا يا آخر إفيّ
خويا مني وداع الأكبر، وأنا يمّك بالغِلَة
لو يجي ويطلب رخصتي، حيرتي تِلشاردگلي
أطفالي تريد، والشاطي بعيد
وباسمك تنادي كلها، ماي
تسمعها تصيح، نُضماها تطيح
روحك كبار زعلها، ماي
من تمشي تجي، تخلّيني غريب
حيرتي بينك وبيني وكسرتي
عمّي سَكينة مدلّلة تطلب غيدة ماي
رايتي كافِل الحِد غُربتي
بَعدك تبدي بكربلا يا آخر إفيّ
صعبة الحچايه الردتها، و بيها ثلاثة لساني
غير أخوي أنت وحبيبي، وعشرة سنيني وحَناني
خوّان يا دنيا حرام، للي عنده خيام، حامل خيَم يودّع خوان
وفراگه محال، يا مطولي تعال، حزامي راح يضيّعه خوّان
وجروحي بيدك تلچِمها عليّ
مو سَهِل، روح أحچيها يا نفِل، حاير بيها يا الغِلَة
حبّك على ضناي