
آخر عدل (مكتوبة) - باسم الكربلائي
منذ يوم٦مشاهدهآخر عدل(مكتوبة)
الرادود: باسم الكربلائي
آخر عدل من قصتي
لو ميت ولا علتي
راحة ما شفت .. چم مره متت
عالرملة عفت هلي
اصد من خيمتي والمشهد اذاني
گامت تقترب للخيمه عدواني
شفت گدامي ابويه وعمي واخواني
كلها اتذبحت واحد وره الثاني
من طاح الحسين إنوله
زينب ركضت إله
من تحيرت .. عمتي تعذرت
نادت وركضت علي
نار من الخيم وصلتني تهددني
واگوم واوگع ومحد يساعدني
اجتني الخيل ياهو اللي يطلعني
وعلاجي حسين إله ياهو اليوصلني
وعلاج حسين حسين
ظليت ادور وحدي
قدامي ذبحوا والدي
لمن طبره .. هشم منحره
هالدنيا ترى شلي
زين العابدين وحالي ابد مو زين
مريض وفرهدوا گدامي ابوي حسين
المرض هدني وحرت المن ادير العين
مثل طش الثواب عيالي مطشرين
ذاك الوجه نور السمه
ما ينعرف من الدمه
سوينا درب .. من عيونه ترب
واصل للقلب ملي
أثاري الما إله خوان هَوى يدفعه
منو لزينب تنوح ابعازة الفزعة
الميت ما يحس بالخيل الـ توزعه
بس صعبه العدل من ينسحگ ضلعه
ما ينفع وياي الدوه
الحافر من سحگنه سوه
مسلوب الجسم .. بيد المو زلم
جسمه من الهدم خلي
بدا فجري اهدعش والنوگ حضرهن
عگب عباس اجه الحادي يجتفهن
زينب ما رضت واحد يصل يمهن
وحده الوحده للناگه تصعدهن
زينب نست صوط وحزن
اليتعب تصعده على المتن
زينب هي ابو .. صارت ام واخو
وبعيون العدو ولي
خذونا على الهزل وياي بس نسوان
الدرب خلصته اسكت فلان يبجي فلان
بخرابه والطفل شينومه اذا عطشان
صعب نوم المرة بالغربة عالتربان
من الضحى لخد الضحى
ما نامن من المستحه
گعدت للصبح .. يحجن بالذبح
يغلن بالجرح غلي
وصلنا الشام اويلي الشام اه يالشام
كلها تصيح زينب بيها حرگ خيام
تلوگنا برگص وطبول بالدمام
صواني شموع خلوت يم رمح جساك
كل شي نحفظ بالذاكره
من الخيم للاخره
للقاضي فرض .. كل شيء ينعرض
بالدم للركض إلي
الهضمي بدخلة الديوان بالسكتة
يگلهم جيبوا راسه نشوفه لبنيته
ويگلهم خلي نحرگ بي قلب اخته
يجيب الخيزرانه ويلعب بشفته
ركضت رقية وشبگته
ماتت بجي وما هدته
من فوگ الحمل .. طاح ابو الفضل
گلها انا عدل ظِلي

التعلیقات