عطر الطف (مكتوبة) - أحمد الساعدي

عطر الطف(مكتوبة)

الرادود: أحمد الساعدي

 

 

ما أسوأ بلا خدمتگ
تشگت عين بدَمعتگ
چرب دموعي کسر ضلوعي
طار الخیل لسحگتگ

خليني عليك الخيام
أصبح خادم للخدم
آه جروحك لو ما روحك
يندا روحي الألم

ما عند حسين إش يحب
یمکن ما شايل گلب
کلّه بعمر الما بي جمره
وعیون الزینب تصطف

تعطش ما صدگت
إنت غیر الماي
ردت ألْطِفوفك حلم
خل أصيّره فيا

ترکب غيمة لشفتك
وابكي بيّ الغلبت
لام عيني ابچي سنيني
لگَت تراب بشيْبَتك

دمعت تِبدَّب مَجلِسگ
لَچمه و جرحی یقدّسگ
قطّع بیّ چمِس بیّ
رادت بس تتنفّسگ

الحبّ من نَحْرگ بدأ
تضْحوك وانت الندى
نحرك دامي قلبك دامي
لا مایِل شفتك حَد

شگبالك ينحني
ما عنده بحبك غني
بيگ فخر هو التاجر
چي حبك مایَنفِي

غیرك إحنا و سفرتك
عشنا يا عطشان
مو فقير اللي يخدمك
خادمك سلطان

یم مغذینی برحمتك
حرگت روح مصيبتك
ألْطُف خنكه و نيتك شگ
عطر الطف منّيتك

عالسَاتر و عليك أصیر
چي أدري تحب الحشید
فوق الستر عشت العاشر
و أتذکر عابِس و هِند

منك أخذنا المرجلة
عشنا الساتر کربلة
خل نستشهد لا مانلْبد
شخصك بل گَبلّه

عشدگ یا حسین انتصر
صارو لشْفافك نَهَر
چم حچداوي دَمگ ضاوي
بل فشگة جرحك طُور

ما الي قيمة و بَخِت
قيمة الي سَوّيت
خدمتک صارت جِنح
بِسمك تعلّيت

يخدم بنصني تجون
عندك أبداً ما يهون
ولدك صدرك ضيفة بحضرك
لو طلب كون فَيَاکُم