قصيدة : سـور الـبـنـيـتـه
الشاعر : الادیب جابر الكاظمي
الرادود : الحاج ملا باسم الکربلائي
سـور الـبـنـيـتـه ... طـايـح لگيـتـه
******
يـا مـا سـهر جفني و تعب گلبي و فنيت الروح
تـالـيـهـا يـابني يا علي من بين ايديّ اتروح
بـعـيـني شفت ذاك السهر من منحرك مسفوح
شـيـصـبـر الأم لـو لكَت نحر الابن مذبوح
و غـصـنـي الـسگيـتـه ... طـايح لگيته
******
حـسـبت اشوفك بالشدد سور و عمد منصوب
تـالـيـهـا شفتك منذبح و من الدمه مخضوب
عِـجـبة اعلى قلبي ليه صبر من عاينك مصيوب
كـل هـالنوايب و الغصص زين القلب ما يذوب
و زرعـي الـرُبـيـتـه ... طـايـح لگيـته
******
يـا بـنـي عـلي لمن طحت جرح الگلب ناداك
تـعـبـي الـتـعـبته و السهر طاح ووقع وياك
انـسـى حـياتي و كل وجودي و لا تظن انساك
و تـبـدد اسـنـيـن العمر يا وليدي مثل ادماك
فـرعـي الـجـنـيـتـه ... طـايـح لگيته
******
يـا مـا سگيـتـك دمـعـتي و مسايل الأعبار
اتـرجـه عـودك يـفـتـرع و اتـهنه بالأثمار
و يـا مـا حـرستك يا علي و ردتك عمد للدار
لا ظـل غـصـن لا ظل عمد بس الدمع و النار
و داري الـحـمـيـتـه ... طـايـح لگيـته
******
يـا ولـيـدي كـل أم لو ابنها عنها غاب و راح
تـنـتـظـره يـرجع و الگلب عنه الحزن ينزاح
بـس آنـا جـسمك يا علي اقبالي تهاوه و طاح
مـن بـعـدك اگضي دنيتي بنوح و حزن و نياح
و ابـنـي الـتـنـيـتـه ... طـايـح لگيته
******
بـاصـرنـي يـصـبـي البصيره فگدتك عيناي
لـو طـالـت أيـام العمر جيف البصر و الراي
اشلون أگضي عمري يا نجم عمري الهوه من إسماي
أيـامـي عگبـك مـوحشه و تمطر حزن دنياي
نـجـم الـهـويـتـه ... طـايـح لگيـتـه
******
مـا مـن بـشـيـر الـجيتك لا من خبر مأمول
أتـمـنـه يخلص هالعمر خوفي اعله عمري ايطول
عجبه اعله ناري جيه تشب و ادموعي تجري اسيول
دوهـنـي فگدك يا علي و ابدهشه روحي اتگول
عـمـري الـفـنـيـتـه ... طـايـح لگيته
التعلیقات