بين اطفال و بين العيله زينب مح (مكتوبة) - أبو بشير النجفي
منذ ١٣ سنة٤٣٥مشاهدهالشاعر : السيد سعيد الصافي الرميثي
بـيـن أطـفـال و بـين العيله ...زينب محتاره ابهالليله
قـوم إقـصـدهـا...يـا والدها...زينب محتاره ابهالليله
******
هـالـلـيـلـه زيـنـب يـا علي ابيا وضع يا واليها
يـا حـيـدر و لـيـل الـهـضم جلجل ظلامه إعليها
مـحـتـاره مـن شـر الـعـده هـالـعـايله تحميها
لـو تـجـمـع أطـفـال الـذي شردت إبخوف البيها
و إحـتـارت ما بين الخدر...و بين أطفال الشردت بالبر
و مـن سـاعـدهـا...يا والدها...زينب محتاره ابهالليله
******
مـن يـا كـتـر تـبـدي الحجي لو رادت إتبين الصار
و الـقـلـب بـالـعـبره إختنق مدري اشيقلك محتار
لـيـل و خـطـر يـا با الحسن يا حيدر و خيل و نار
غـيـرك بـعـد شـلـهـا حمه إحضرها يا حامي الجار
هـاي الـلـي جانت محشومه...هالليله إبحيره و مهضومه
وشـظـل عـدهـا...يا والدها...زينب محتاره ابهالليله
******
هـالـلـيـلـه يـا عـقـد الـوله ريتك حاضر يمها
تـفـرق الـراحـيـن إبـقـهر و تلهب الحسره إبهمها
هـذا الـلـي يـدفـعـهـا غده و ذاك الغده يشتمها
و هـذا الـبـسـوطـه إعـلـه الـمتن يا حيدر يألمها
بين إمصاب و دمعه و حسره...إيضربوها و تشقف بالعشره
و إتـشـاهـدهـا...يـا والدها...زينب محتاره ابهالليله
******
صـعـدت إعـلـه التل نادتك و الدمع من دم سجاب
عـنـدي يـحـمـاي الـحـمـه هالليله وياك إعتاب
يـا أسـد خـيـبـر أنـتـظر تحضرني يا داحي الباب
و إمـصـابـي يـا بويه كلف ما ظن سده مثله إمصاب
و الـكافل المقطوعه إجفوفه...و هذا الليل اليرعب خوفه
و يـهـددهـا...يـا والـدهـا...زينب محتاره ابهالليله
******
إبـهـا الـلـيـلـه لـن طـفله بعد يا با الحسن فقدتها
عـنـهـا تـنـاشـد يـا عـلـي و للحومه متعنيتها
تـلـتـفـت مـره و إتـعـثر إتذوب الصخر حالتها
و لـو مـا لـقـتـهـا أم الـحـزن تشتد بعد محنتها
و يـم جـثـة الـوالد شافتها...إتعاتب والدها إبدمعتها
شـيـهـودهـا...يـا والـدها...زينب محتاره ابهالليله
******
لـو قـلـب زيـنـب يـا عـلي طود إنهدم من صبره
و إتـعـايـن إخـوتـهـا أصـبحوا بس الجثث عالغبره
و حـسـيـن حـيـن الـشـافته روح البتول الزهره
مـرفـوع راسـه إعـله الرمح و الخيل هشمت صدره
و إتـشـوف الخيل إتهاجمها...و النار إتشب وسط إخيمها
قـوم إنـشـدهـا...يـا والدها...زينب محتاره ابهالليله
التعلیقات