سد والماي الماي يا ضوالعيوني (مكتوبة) - حمزة الصغیر الکربلائي
منذ ١٣ سنة٥٠٣مشاهدهللشاعر : المرحوم الشيخ كاظم منظور الكربلائي
ســدوا الــمـاي الـمـاي ..... يـا ضـوه عـيـونـي
يـامـن الهاشم گمر .... وإنت ملزوم بهاي.... يا ضوه عيوني
******
طـلـعت من برج السعد .... بت علي وتگول.... يا سعادتنا
يـالـمـطـوگ بالعهد ... وحارس المسؤول .... عن كفالتنا
دنـت سـاعـات الجهد .... والجهد مبذول .... دون خوتنا
شـرد عـلـيـهـا الـعـبـاس ........ مـا تـنـشدوني
صـاح آنـه الـمـوت الـحـمـر .... مـا يـمر بيچ الخطر
وانـه سـيـفـي بـيـمـنـاي ..... يـا ضـوه عـيوني
******
صـاحـت أدري بشيمتك .... لليريدك عون .... تلزم حدوده
خـويه وأدري بهمتك .... تنسف المسكون ...... تعدم وجوده
يـا عجيد ورايتك .... ما يضمها الكون ...... بعزمك و زودك
ضـنـوتـي ولـو ظـنـيـت ..... صـدگت ضـنـوني
بـيـك يـارب الـوفـه ..... راحـتـي وعـيـشي صفه
بـنـزلـتـي وبـمـمـشـاي ..... يـاضـوه عـيـونـي
******
بـالـخـيم سكنه سمعت .... صوت بحر الجود .... ويه عمتها
طلعت لاچن شطلعت .... بين إديها الجود .... وشچت حالتها
يـاعـم عـطشانه إصرخت.... والچبد ممرود ..... ماي رادتها
يــاعــم وبــهــذا الـحـال ..... لا تـخـلـونـي
يـاعـم چاتـلـنـي الـضـمـه ..... ونـار گلبي مضرمه
وجـمـر تـجـدح عـيـنـاي ...... يـا ضـوه عـيـوني
******
نـده يـا سـكنه بورع .... دخي يالتردين ..... ماي من عيني
والله لـو بـيدي تگع .... رخصة من حسين ..... چان شفتيني
مـا يـهـم عـمچ فزع ...واگلب الصوبين .... بس تحشميني
والــيــهـمـون الـكـون ....... مـا يـهـمـونـي
هـالـحـرم ومـخـيـمـي .... وكـربـلا والـعـلگمي
تــدخـل بـسـور إحـمـاي ... يـا ضـوه عـيـونـي
******
زيـنـب وسـكنه وگمر ... هاشم بحالات .... من مصيبتها
مـن الـمـخيم ظهر .... صوت الحسرات ...... تشب جمرتها
من الظمه چبدي إنفطر ....مات طفلي مات ..... علت صيحتها
مــحــيــره بـيـه وبـيـه ........ لا تـخـلـونـي
مـاي أريـد الـهـالـطـفـل .... وخـل دلـيلي يشتعل
ونـشـف بـجـسـمـي الـمـاي .... يـا ضـوه عيوني
******
حـنـت گلـوب الوفه .... وأخذته من أمه .... زينب الكبره
وبـحـنـان وعـاطـفـه .... تحبه وتشمه .... والكفل أمره
شـهـر بـيده مرهفه ...... والعلم زمه ..... ومن لكد مهره
صــاح يــخـتـي بـمـسـراي .... لـو تـفگدونـي
وإنـتـي يـابـت فـاطـمـه ..... بـالـعـيـال اموزمه
وسـايـريـهـا بـمـسـراي ..... يـا ضـوه عـيـوني
التعلیقات