يردونه يردونه والولد يردونه (مكتوبة) - حمزة الصغیر الکربلائي

للشاعر : المرحوم الشيخ كاظم منظور الكربلائي

 

يـــردونــه يــردونــه ...... والــولــد يــردونــه
لــلــحــرب  والــعــازات  .... وبــظـلام الـشـدات
والــولــد يــردونــه .... شــمــعــه ويــعـلگونـه
******
شان الحمايل بالأنساب يفحصونه ..... منجم ولدهم ..... حتى يلزم حدهم
وعالموت لو رادوا عمامه يكدون .... يكد بمكدهم .... مايعگب عن كدهم
وبـالـثـمر لو رادوا هله يتهنون ..... ريحانه عدهم .... بالشباب العدهم
يــشــمــونــه يــشـمـونـه ..... ورده ويـشـمـونـه
بــالــورد مــثــلــنـاه .... والـشـبـاب إشـمـحـلاه
ورده  ويــشــمــونــه .... شــمــعــه ويـعـلگونـه
******
والـولد  لو  مثل عمامه وگومه ........ينشكر جهده .... والسعاده بجهده
شـد  يبني والكد واستعد للحومه .... ولگلبي ركده ... والشجاعه تركده
وعـنـد الحمايل ما تضيع علومه .... من يوفي بعهده .... والشهاده بعهده
يـشـكـرونـه  يـشـكـرونـه  .... نـشـمـي ويـشـكـرونه
مــن  خــوالــه مــعــرب ... مــن عـمـامـه مـدرب
نــشــمــي ويــشـكـرونـه ... شـمـعـه ويـعـلگونـه
******
جـاسـم  صـنت لمه وسمع ملفظها .... وثمن لفظها ... وللمحاسن فضها
نـاداهـا  روحـي  لـنخوتج عارضها ... بسوق المنايه ... تزهر بمعرضها
والـطـاعـتج يمي عليّ فارضها .... إي والفرضها .... والثدي الفارضها
يـصـفـونـه يـصـفـونـه...... الـمـرضـعـه يـصـفـونـه
والــحــلــيـب الـصـافـي .... الـرضـع مـنـه يـوافـي
الــمــرضــعـه يـصـفـونـه .... شـمـعـه ويـعـلگونـه
******
صـد لاچن إشـصد ما تنشدوني إشصد .... لمه وتبسم ... يا حلاة المبسم
شـد وتـخيل چنه حيدر لو شد .... عالحرب دمدم .... چالحسن لو دمدم
وكـد  مـثـل الأكبر عالجحافل من كد ... جاسم تغنم ... بالحسين تغنم
بــعــيــونـه  بـعـيـونـه .... والـغـضـب بـعـيـونـه
هــاشـمـي ومـا يـنـجـاس .... مـثـل عـمـه الـعـبـاس
والــغــضــب بــعـيـونـه .... شـمـعـه ويـعـلگونـه
******
يـبـنـي يـجـاسم نخوتي تسلمها... وگوم بعزمها..... وللحرايب زمها
عـيـناج  عيناج ولدج يردمها ..... ورمحه اليطشها .. وعلى السيف يلمها
وكـل غـانـمـه المايندرك مغنمها .... كون أغتنمها ... وبسمج أتغنمها
يــربــونــه يــربــونــه ... والــهــلـه يـربـونـه
يــلــتــزم  حگ  اربــاه .... والــوفــه مـا يـنـسـاه
والــهــلــه يــربــونــه .... شــمـعـه ويـعـلگونـه