لإجراء العمليات قم أولاً بتسجيل الدخوللإجراء العمليات قم أولاً بتسجيل الدخول
٥٩٧

غيل مولانا (مكتوبة) - باسم الكربلائي

منذ ١٣ سنة٥٩٧مشاهده
|1

قصیدة : غِـيـلَ  مـولانـا

الشاعر : أبو أيمن الإحسائي

الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائی

 

غِـيـلَ  مـولانـا...غـابَ رجـوانـا....واعلياه ...واعلياه

يـا  تـابـعاً نهجاً لحامي الجارِ...قم و إبكي حيدرةً بدمعٍ جاري
قـم و إذرفِ الـدمـعَ الهتونَ مواسياً ...و معزياً للعترةِ الأطهارِ
أعلن حدادكَ و الأسى في حسرةٍ ...و إطفئ بدمعكَ جمرَ تلكَ النارِ
نـارُنـا  تـسـري...دمـعـنـا  يجري....واعلياه ...واعلياه
*****
أمـسـت  دمـوعُ الفاقدينَ دماءا...لمصابِ من للدينِ شادَ بناءا
لـمـصـابِ مـن لـلـهِ قـدمَ عمرهُ...متفانياً للعزِ رفَ لواءا
ضـحـى و نـاضـلَ لـلإلهِ مجاهداً...و تحملَ الآلآمَ و الأرزءا
جُـدّل الأطـهـر...فـإنـذبـوا حيدر....واعلياه ...واعلياه
*****
لـهـفـي  على نفسِ النبي الهادي...إذ غالهُ سيفُ اللعينِ العادي
لـهـفـي عـلـيـهِ مـخطباً بدمائهِ...محرابهُ حزناً عليهِ ينادي
واحـسرتاهُ  على الإمامِ المرتضى...ذاقَ الردى من عصبةٍ أوغادي
راحَ  والـيـنـا...أيـنَ  حـامـيـنـا....واعلياه ...واعلياه
*****
يـا سـيـدي تـبـاً لـمن آذاكا...في لجتِ الأسحارِ إذ وافاكا
لـم يرهبِ الجبارَ في وقتَ الصلاه...و أنت قي المحرابِ قد أرداكا
أرداكَ فـي شهرِ الصيامِ إبنَ الخنا...أبكى الطباقَ السبعَ و الأملاكا
فـالـسـمـاء تـنـعى...تذرفُ الدمعا....واعلياه ...واعلياه
*****
كـهـفَ  الـيـتـاما بالأسى ننعاهُ...تاللهِ طولَ العمرِ لن ننساهُ
نـبـكـي قـتـيـلاً و هو في محرابهِ...أسفي عليهِ مخطباً بدماهُ
نـبـكي  هلالاً غالهُ خسفُ الردى...و الكونُ أظلمَ بعدهُ و رثاهُ
بـدرُنـا  غـابـا...قـلـبُـنـا ذابـا....واعلياه ...واعلياه
*****
مـاذا يـسـطرُ للمصابِ يراعُ...من بعدِ ما حلت بكَ الأوجاعُ
أأقـولُ  إن الـخلقَ ثكلى بعدكم ...و بهم أيَّا مولايَ حلَ ضياعُ
أأقـولُ  ركـنُ الـديـنِ هـدَ و إنما...جبريلُ حزناً قلبهُ ملتاعُ
صـوتُـهُ نـادى...رزءُنـا عـادا....واعـلـيـاه ...واعلياه

التعلیقات

اکتب التعلیق...