لإجراء العمليات قم أولاً بتسجيل الدخوللإجراء العمليات قم أولاً بتسجيل الدخول
٦٥٨

فضة بحزنها تنادي (مكتوبة) - باسم الكربلائي

منذ ١٣ سنة٦٥٨مشاهده
|1

قصیدة : فـضـة بـحـزنـهـا تـنادي

الشاعر : الأديب الحاج جابر الكاظمي

الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائی


ضـلـع  ام  السبطين انصاب .... ما بين الحايط و الباب

ضـلـمـة  الـمـدينه فضة الحزينه تصيح بقلب مهموم
هـلّ  دنـيـا  تـشـهد بضعه محمد هجموا عليها القوم
كـسـروا ضـلـعـهـا خلو دمعها علخد يسيل دموم
تـبـجـي اسـمـعـتها بعيني شفتها منها الضلع مهشوم
صـوّاب  الـكـسر فاجدها ....و محسن وقع من عدها
مـثـل الكوكب لاح و غاب .... ما بين الحايط و الباب

*****

بـيـت  الـرسـالـه  هـاتف تعالى داع النوايب صاح
مـن  هـل  الـنـوايب جور المصايب دمع النواظر ساح
و  الـزهـره ناحت و عليّ صاحت صوت بهضم و نياح
صـوت اعـتـنـالـي صاحت تعالي يا فضة محسن طاح
جـيـت  ولـقـيـت  الـزهره .... محنيه تجري العبره
تـشـهـق  و المدمع سجاب .... ما بين الحايط و الباب

*****

جـيـت  و اخـاطـب ام الأطـايـب بقلبي تواقد نار
امـرج  اطـيـعـه و انـتـي الـوديعه يا بضعه المختار
شـنـهـو الـجـرالي يضهمني حالج خبريني شنهو الصار
صـاحـت يـا فـضـة مـا بي نهضه من لوعه البسمار
طـيـحـت  جـنـيني الغالي .... يا فضة فجعت حالي
مـحـسـن خلى بقلبي صواب ....ما بين الحايط و الباب

*****

زهـره بـحـزنـهـا تـخـاطب ابنها محسن ياضي العين
مِـن شـهـادتـهـا جـيت انشدتها يالزهره اقصد وين
يـصـعـب حجيها شارت بديها صوب الحسن و حسين
حـيـن  قـصـدتـهم جيت وشفتهم عليهم يحوم البين
زيـنـب اخـتـهـم يـمهم ....يتصارخون على امهم
ومـصـاب افـجع من مصاب ....ما بين الحايط والباب

*****

لـن عـفـت زينب مهمومه تنحب للزهره رحت النوب
جـيـت  اسـندتها  بإيدي وشلتها شيسند ظلع مصيوب
حـيـن جـلـبـتـهـا يمهم يبتها طاحت عليها قلوب
بـنـات الإمـامـه مـثـل اليتامه تجري الدمع و تلوب
و عـلـى الـضـلـع و صـوابـه .... نار المهج لهابه
عـلـى  المصيوبه بغير اسباب .... ما بين الحايط و الباب

*****

جـمـره الـمـصـيـبـه شاجر لهيبه شيطفي جمر النوح
على الزهره نوحي و مهمومه روحي خلصت عساها الروح
دمـعـي تـجـارى لـيله و نهاره علزهره ضل مسفوح
بـحـالـت كـسـرها بهضمة دهرها من القلب مجروح
انـحـب و اصـيـح بـدمعي .... اشعر تِكسر ضِلعي
مـن دفـعـوا امـي الاطياب ....ما بين الحايط و الباب

التعلیقات

اکتب التعلیق...