٣٢٥

عترة صافي منبعهم

|1
منذ ١٣ سنة٣٢٥مشاهده

قصیدة : عـتـرةٌ  صـافٍ منبعهم...خاسِرٌ من لا يتبعهم

الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائی

الشاعر : الأديب الحاج جابر الكاظمي

 

خـلق هالدنيه رب الناس فرز من عدهم الأفضل
لـطـف  بـارينه  زكاهم جعلهم أشرف و أنبل
أبـوهـم سـيد الأكوان البشير المصطفه المرسل
أيـمـه و كـل إمام أصبح يمثل المصحف المنزل
قـفـوهـم  نـزلت  الآيه عليهم هالبشر تُسأل
النبي إيقول إعله حب حيدر السؤال اليبدي الأول
حـيـن ما الخالقُ يجمعهم...يُسألُ عن ما ينفعهم
أُبــاة  ...كُـفـاة...كُـمـاة... حُـمـاة

*****

الـمـلايـك  مـن يسألونه بأمر من قبل باريهم
نـجـاوبـهـم جواب اللي سرور إينزل إعليهم
إحـنـه شـيـعـة الـكـرار و أيمتنه نواليهم
نـوالـي الـمـصطفه و آله و نعادي من يعاديهم
إعـلـه  حـب العتره لو ننطي دمانه ما نجازيهم
إذا  إلـنـه  نـطووا أرواح نحير و شنهو ننطيهم
خـطَ  ذِي العرشِ مصارعَهم...ليتنا قد كُنا معهم
أُبــاة  ...كُـفـاة...كُـمـاة... حُـمـاة

*****

الـحـشـر من يبدي ميقاته البشر يجمعها باريها
إبـولاء  الـمـصـطفه و آله يطالبها و يداعيها
أصـحـاب  الـفتاوي  إهناك تظهر كل مخازيها
سـفـاكـة دمـاء الـنـاس ألا تـبّت أياديها
إبـنـحور الصفوة الأطهار إبحقد غمدة مواضيها
و شـريـح الـقاضي بالفتوه يريد العتره يمحيها
سَـيـفُـهُ راحَ يُـبضِعُهم...و على البيدِ يٌزعُهم
أُبــاة  ...كُـفـاة...كُـمـاة... حُـمـاة

*****

تـفـرق  شمل أبو الزهره و شمل جيش المنايه إلتم
زمـان الـشوم جرعهم كؤوس من القهر و الغم
إبـن  مـلجم شهر سيفه و جعده بادرت بالسم
و يـزيـد إيـجـهز إجيوش و بني العباس تتوزم
وجـوه  إتـقـنعت بالشر أيادي إتلطخت بالدم
يـعـيـن الله أبو الحسنين إشكثر منهم تجرع هم
و  هـوى الأنفُسِ يخدعهم...هكذا زيفاً يصنَعُهم
أُبــاة  ...كُـفـاة...كُـمـاة... حُـمـاة

*****

نـجـي إبـهـالحاله و إنسائل المفتي الغارق بإثمه
يـشـيـخ  الـباديه تقدر تحاجي عقلك إتفهمه
تـقـلـه  يا  عقل إلمن أبو الحمله إنصرع جسمه
الـحسن سبط النبي إعليمن تبادر جعده و إتسمه
و  شنهو اللي جناه حسين السيوف الماضيه إتخذمه
و  لـيـش الـلـي يواليهم تكفره و ينهدر دمه
مـن  أتى الله ُ لِيرفعَهم...هل بفتواً هل ستضعهم
أُبــاة  ...كُـفـاة...كُـمـاة... حُـمـاة

*****

أسـائـل مـن إله الكون يلعن كل رجس غدار
و  يـلعن  كل شخص أغمد سيوفه إبعترة المختار
دمـعـنـه ينزف و يجري يصب من طبرة الكرار
حـزنـه إعله الحسن مسموم و إبجبده لهيب النار
نـنوح  إعله الوقع مذبوح تبضع جسمه بالأشفار
مـثـل هـالـيـوم نتمنه المراقدهم نطب زوار
حينَ ما نقصدُ مضجعهم...في الأسى لثماً نُوسِعُهم
أُبــاة  ...كُـفـاة...كُـمـاة... حُـمـاة

التعلیقات

اکتب التعلیق...