عزاء ليلة 2 محرم 1432 هجري (مكتوبة) - باسم الكربلائي
منذ ١٣ سنة٦٣٢مشاهدهقصیدة : يـرسـمـك بـكائي ...مناره بسمائي
الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائی
يـرسـمـك بـكائي ...مناره بسمائي
بـدايـة دعـائـي... حـبيبي حسين
******
أحـبـك مـن قـبل ما يجري بيَّ الدم
لـفـظـت إسمك قبل لا أعرف أتكلم
يـمـر إسـمك جروح و مدمع و مبسم
حبيبي حسينطفل آني إبغرامك و أبقه أتعلم
أشـوفـك حـيـاتي...كتابي و صلاتي
وهـبـتـك دمـائـي...حبيبي حسين
******
أنـا الـمـجـنـون أنا و أتباهى بجنوني
فـقـط أهـل الـعـشق عاقل يسموني
و غـيـرك مـا أحـب رغم اليعذلوني
إذا تـرفـض أشـوفـك أكره إعيوني
أجـيـك إبـخضوعي...و أقدم دموعي
يـصـيـر إنـحـنائي... حبيبي حسين
******
سـلاطـيـن الـزمـن تتوسل إببابك
يـمـن حـتـه الـذهب يتوسل إترابك
مـثـل مـوج البحر من تزحف أحبابك
نـمـوت إنـعـيش لازم نوصل أعتابك
طـريـقـك نـجـاتي...حياتي و مماتي
إجـيـتـك فـدائـي... حبيبي حسين
******
أنـا إمـحـمـل إذنوبي و جيتك أتوسل
إذا أدق بـاب غـيـرك أدري ما تقبل
أنـا إبـلـيـاك ضايع كل شي ما أندل
يـا أوسـع صـدر و إبـجـالك أتدلل
يـشوقي و غرامي...إبصحوتي و منامي
صـبـاحـي و مسائي... حبيبي حسين
******
يـا أوسـع مـن خـيالي و أبعد و أبعد
عـجـيـبـه إمحبتك كل لحظه تتجدد
فـتـح بـابه القلب مره و عليك إنسد
و بـعـد مـمـنوع يدخل بالقلب أحد
كـلام الـنـهـايـه...يـعشق البدايه
أوضـح وفـائـي... حـبـيبي حسين
******
أظـل مـحـتـاج إلك يحسين كل لحضه
و لا يـقـدر قـلب يستغني عن نبضه
أسـوي إشـمـا تـريد المهم بس ترضه
و الـتـرضـه عـليه إنت إشكبر حضه
أطـوف إعـلـه بابك...و أقدس تُرابك
تـرابـك دوائـي... حـبـيبي حسين
قصیدة : مـن قـلبي حسينٍ صارَ تكويني
الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائی
مـن قـلبي حسينٍ صارَ تكويني دمـاً أبـكـي حـسـيـنـاً هـو الـخلاقُ عبداً حينَ سواني و مـن أسـرارِ عاشوراءَ أعطاني و مـن خُـدامـهِ الرحمانُ سماني و عـانـقَ كلُ جرحٍ فيهِ أحزاني حـسـينٌ عن جميعِ الخلقِ يُغنيني بـأحـلامِ الـطفولةِ كنتُ ألقاهُ لِـمـصـرعـهِ تُسيرني و مثواهُ و أنـظَـرهُ بـكى حتى لأعداهُ و كـيـفَ الله ُيومَ الطفِ أغناهُ لـذا نادى دمي المسفوحُ يُحييني سـرى المصباحُ مثلَ محمدٍ أسرى إلـى وادي الطفوفِ يعانقُ النصرا مـشى يختطُ في عينِ السماء بحرا و شـقَ لـهُ بـصدرِ المنتهى قبرا و فـيـهِ تـسـتقيمُ معالمُ الدينِ تـوزعَ فوقَ أرضِ الطفِ أشلاءا هوى و إختارَ مصرعهُ كما شاءا و حـتـى طـفلُهُ لم يشربِ الماءا و خلّفَ في حشى التوحيدِ أرزاءا يـصيحُ على مصابي من يواسيني و زيـنبُهُ سعت للمصرعِ الدامي تـقـولُ تـركتنتي لعذابِ أيامي سـيقتلني خلافكَ سيفُ آلامي بـقـيدِ عليلكم و دموعِ أيتامي و لـيـلُ الدربِ أطويهِ و يطويني لـقد خطت على نجمِ السمواتِ و سـالـت أدمعاً حرا قصيداتي و فوقَ ثرى الحسينِ نثرتُ لوعاتي وجـدتُ ثـراهُ قـرآني و آياتي قـوى الأكـوانِ عنهُ ليسَ تُثنيني أتـيـنـا فـاطماً نسعى نُعزيها و دمـعـتُنا على المذبوحِ نُجريها لأجـلِ حُسنِيها الأرواحُ نفديها إمـامُ الـعصرِ ندري حاضرٌ فيها و قـالَ لـها مناراً للهدى كوني |
إذا مـا مـتُ حـباً لا تلوموني و هــو يــبــكـيـنـي و في الأصلابِ و الأرحامِ أجراني حـسـيـنٌ ما تزعزعَ فيهِ إيماني تـكـفـلـنـي حسينٌ ثم رباني فـلا أخشى إذا ما الدهرُ جافاني دمـاً أبكي حسيناً و هو يبكيني تـحـومُ عـليَّ فوقَ المهدِ عيناهُ لأقـبـسَ مـن ثراهُ بعضَ معناهُ و كـيـفَ لأحمدَ المختارِ أبكاهُ و إنَ دمـاً مـنـهُ جرى فأحياهُ دمـاً أبكي حسيناً و هو يبكيني بـأنـصـارٍ بهم قد أفزعَ الدهرا بـدا حراً و ظلَ كما إبتدى حرا ينوحُ عليهِ في الأولى و في الأُخرى لـتـقـرأهُ السمواتُ العلا سرا دمـاً أبكي حسيناً و هو يبكيني يـعـلّـمُ آدمَ الـحيرانَ أسماءا و من حرِ الضما قد ذابَ أحشاءا و أعـطـى الله َ أنصاراً و أبناءا لـمـصـرعهِ سعى المختارُ بكّاءا دمـاً أبكي حسيناً و هو يبكيني و زلـزلتِ الجبالَ بدمعها الهامي عـلـى جمرِ السباءِ تسيرُ أقدامي أسـيـرُ سـبيةً حيرى إلى الشامِ و تـدريـني أنا الأملاكُ خدامي دمـاً أبكي حسيناً و هو يبكيني يدي و جرت بعينِ الشمسِ دمعاتي و جـئتُ لكربلاء بصراخِ مأساتي أرانـي مـنـهُ آيـاتٍ عجيباتي و فـي دربِ العقيدةِ صارَ مرآتي دمـاً أبكي حسيناً و هو يبكيني و نـنـصـبُ مأتماً فيهِ نواسيها لـيـالـينا بلطمِ الصدرِ نُحييها مـجـالِـسُنا هو المهديُ يحميها و أنَ الله َحـتـى الـحشرِ يُبقيها دمـاً أبكي حسيناً و هو يبكيني |
التعلیقات