الله قلبك (مكتوبة) - باسم الكربلائي
منذ ١٣ سنة٩٨٩مشاهدهالرادود : الحاج ملا باسم الكربلائي
إن ضـاعَ وتـركَ يابن حاميالدينِ لاقـالَ سـيـفـكَ لـلمناياكوني
******
لـلـه قـلبُك وهو اغضبُللهدى مـا كـان أَصـبـرَه لـهتك الدينِ
فـيـمـا اعتذارك للنهوضوفيكم لـلـضـيـم وَسمٌ فوق كلِّجبينِ
ايـمـيـنـكم فقدت قوائم بيضها أم خـيـلـكم اضحت بغيرمتونِ
فـمـتـى أراك وأنـت فـي اعقابها بـالـرمـح تطعن صلب كلركينِ
لا مـثـل يـومكم بعرصة كربلاء فـي سـالـفات الدهر يومشجونِ
قَـد أرهـفـوا فـيه لجِدكَأنصلاً تـركـت وجـوهـكم بلا عرنينِ
يـومٌ أبـي الـضـيـم صابرمحنةً غـضـب الإلـهُ لـوقعها في الدينِ
سـلـبـتـه أطرافُ الأسنّة ِ مهجة ً تـفـدى بـجـمـلةِ عالم التكوينِ
******
فـثـوى بـضـاحية الهجير ضريبةً تـحـت الـسـيوفِ لحدها المسنونِ
وقـفـت لـه الأفـلاكُ حينَهويّهِ وتـبـدلـت حـركـاتهابسكونِ
وبـهـا نـعـاه الروح يهتف منشداً عـن قـلـب والـهة بصوت حزينِ
أضـمـيـر غيب الله كيف لك القنا نـفـذت وراءَ حـجـابه المخزونِ
وتـصـك جـبهتك السيوفوإنها لـولا يـمـيـنـك لـم تكن ليمينِ
ما كنتَ حين صُرعتَ مضعوف القوى فـأقـول لـم تـرفـد بنصرمعينِ
وأمـا وشـيـبـتـك الخضيبة إنها لأبـر كـل إلـيـتٍ ويـمـيـن
لـو كـنتَ تستامُ الحياة َلأرخصت مـنـهـا لـك الأقـدارُ كلّثمينِ
******
وقـضـيـتَ نَحبَك بين أظهر معشرٍ حُـمـلـوا بـأخبث أظهُرٍوبطونِ
وأجـلُّ يـومٍ بـعـد يومك حلّفي الإسـلام مـنـه يشيبُ كلُّجنينِ
يـومٌ سرت اسرى كما شاءالعدى فـيـه الـفـواطـمُ من بنيياسينِ
أُبـرزن مـن حـرم الـنـبي وإنه حـرمُ الإلـه بـواضـحِالـتبيينِ
مـن كـلّ مـحـصنة ٍ هناك برغمها أضـحـت بـلا خـدر ولاتحصينِ
سُـلـبت وقد حجبَ النواظرَنورُها عـن حـر وجـه بـالعفاف مصونِ
قـذفـت بـهـن يد الخطوب بقفرة هـيـمـاء صـالية الهجيرشطونِ
حـرّى مـتى التهبت حشاشتُهاظماً طـفـقـت تـروح قـلـهابأنينِ
التعلیقات