صادق القول (مكتوبة) - باسم الكربلائي
منذ ١٣ سنة٣Kمشاهدهقصيدة : جــعــفـرٌ قـالَ لـنـا
الشاعر : الأديب مهدي جناح الكاظمي
الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائي
جــعــفـرٌ قـالَ لـنـا .... صـادقُ الـقـولِ أنـا
حُــجــةُ اللهِ و قــلـبـي قـد بـراهُ مـسـجـدا
******
أنـا مـن دوحـةٍ جنةٌ حبُها .... بالهدى و الندى خصها ربها
مـن بـلاءِ الـدنـا لهمُ دأبُها .... و لهم شرقها و لهم غربُها
نــحــن نـبـراسُ الـورى .... و لـنـا أمُ الـقـرى
هـتـفـت قـد فـازَ مـن فـيـكـم تـدلى و إهتدى
******
أنـا بحرُ التقى و إمامُ الورى .... و منارُ الهدى و دليلُ السُرى
صاغني خالقي للضما كوثرا .... و الندى في يدي صاغهُ منبرا
مـنـطـقُ الـحـقِ فـمـي .... و مـعـانـيـهِ دمـي
أنــا مــن فـي عـلـمـهِ الأمـةُ و الـدهـرُ حـدا
******
أنـتَ يا جعفرٌ للورى سيدُ .... لك أهلُ التقى و العدا تشهدُ
أنتَ لا تنطفي مشعلٌ سرمدُ .... نورُ ربِ السماء أنت لا تُخمدُ
أنـت مـعـنـى الـمـصـطـفـى .... و عـليٍ و كفى
بـكَ فـخـراً لـلـمـعـالـي و الـبـرايـا سـيـدا
******
سـمهم عندما لكَ غدراً سعى .... و من المصطفى مهجةً قطعا
فـاطـمٌ قلبها هو قد روعا .... زمزماً و الصفا خطبهُ صدعا
لـكَ جـبـريـلُ بـكـى .... و إلـى اللهِ إشـتـكـى
فــعــلَ غــدارٍ و ظــلامٍ عــلـى اللهِ إعـتـدا
******
كـم رمـاحٍ أتت صدَركَ المنهلا .... جبلاً راسياً قطُ ما زلزلا
كـحـسـينٍ بهِ شرفت كربلا .... صدُرهُ كعبةٌ لطوافِ الملا
و بـنـوا الـعـبـاسِ مـا .... عـرفـوا قـدرَ الـدماء
زلـزلـتـهـم و قـصـوراً شـيـدوا ضـاعـت سُدى
******
نـحـنُ فـي حبكم مهجةٌ نابضه .... و على جمرةٍ كفُنا قابضه
راحَ يـدعـوا لنا بعضهم رافضه .... إذ رأووا أننا ملةٌ ناهضه
فـي الـعـلا طـعـمُ الـمـمـات .... عندنا يُمسي حياة
لـلـمـعـالـي لـكـم نـمـضـي و لا نـخشى الردى
******
عـندنا قائدٌ كلَ فضلٍ حوى .... سوفَ يأتي غداً حاملاً للواء
آخـذاً ثـأرَ من ظلَ في نينوى .... يلتظي قلبهُ و صريعاً هوى
و دمـوعُ الـقـبـلـتـيـن .... حـيـنَ طافت بالحسين
وجــدتــهُ كــعـبـةً لـلـنـاسِ طُـراً شـيـدا
التعلیقات
٢