حرت وعيوني (مكتوبة) - باسم الكربلائي
منذ ١٣ سنة٧٦٩مشاهدهقصیدة : حــــرت وعيـــــوني
الشاعر : الأديب الحاج جابر الكاظمي
الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائی
حــــرت وعيـــــوني مــــا ينشـف دمــــعها
صـــــدگ أم الحـــــسن كســــــــروا ظلعها
أريــــد أتــجاوبوني أريـــد أتـــجاوبوني
*****
وگـــــفت ابّــــــاب ام الحســـــن مــــــحتار
أريــــــد أنــــــشد بعـــــــد مـــا ظلت أفكار
صــــــدگ محـــــــسن وگــع يم عتبة الدار
والـــزهره ابصــــــدرها نبــــــت بــــسـمار
وروحــــي حــــسّت اليوم ابجزعها العقــــيده بـيا وضع أمسه شرعها
أريــــد أتــجاوبوني أريــــد أتــجاوبوني
*****
ســــــؤال وعـــــــلى لســـــان الـــكل تردد
بــــــــت مـــــــــن فــــاطمه مو بت محمد؟
ليــــــــش الــــــطاغيه اعلـــــــيها تـــــعمد
وابـــــــرمياته عـــــــــالإسلام ســــــــــــدّد
تصيــــح أشـــلون حيدر ما سمعها وهـــوّه الضـــــمد للزهره ودرعها
أريــــد أتــجاوبوني أريــــد أتــجاوبوني
*****
أشــــلون أهــــل الغـــــدر والـــكفر والشر
ظـــــلع أم الحـــــــسن مــــــنهم تكـــــــسّر
مــــــن طــــــاح الطـــــــــفل چـاوين حيدر
مـــــا يـــــــدري أظن بالـــــــنار تــــــسعر
وروحـــي اتـــــناشد ابلوعة فزعها صـــــدگ هالثـــاني للوادم خدعها
أريــــد أتــجاوبوني أريــــد أتــجاوبوني
*****
ظلـــــع الطــــــهر حيـــــن الــرجس رضّه
صــــــاحت صـــــــوت وتــــــنادي يــفضّه
محــــــــسن وگــــــع وحــــــــشايه تــلضّه
رگـــــد حـــــــيلي بـــــــعد ما بـــيّه نهضه
وفــــضّه تــــــنادي واتغيّر وضعها ليـــــش الــــوادم التــــزمت بدعها
أريــــد أتــجاوبوني أريــــد أتــجاوبوني
*****
احـــــــتارت فـــــــضّه مـن سمعت الزهره
تـــــــشكي مـــــــن الظـــــــلع وآلام كـسره
اوگـــــــفت يــــــــم فـــاطمه تسچب العبره
وگــــــلبها بــــــــــعد مــــــا يـمتلك صـبره
وصــوت الــــنايبه لفـــضّه صدعها المــكيده ابصورة الناس اشطبعها
أريــــد أتــجاوبوني أريــــد أتــجاوبوني
*****
دم عيــــوني فــــــاض إويـــــه المـــــدامع
مـــــن هــــــالوادم التــــــهوى المــــخادع
وحيـــــــدر بــــــــالغصب اخـــــذوا يــبايع
السقــــــــيفه أسســـــت كــــــل المــــطامع
اتعـــنّت للوصـــــي ابــدافع طمعها وهـــــاي التـــفرقه يـــا هو جمعها
أريــــد أتــجاوبوني أريــــد أتــجاوبوني
*****
تــــــگيّد حيــــــــدر مــــــن الــــدار بأنجاد
أوبعـــــــده گيّـــــــدوا رگبــــــــة الســـجاد
هـــــــالأصفاد تشـــــــــبه ذيــــــچ الأصفاد
مــــــــن چتّفوا رگبــــــــة زيـــــــن الــعباد
وچـــــفوف الگــمر يا هو الگطعها زيــنب عـــن أبــــو اليمه أشمنعها
أريــــد أتــجاوبوني أريــــد أتــجاوبوني
التعلیقات