ياصاحب الثار متى (مكتوبة) - باسم الكربلائي
منذ ١٣ سنة٧٣٥مشاهدهقصيدة : يـا صـاحـبَ الثأرِ
الشاعر : الأديب مهدي جناح الكاظمي
الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائی
يـا صـاحـبَ الثأرِ متى تثأرُ وذي فـقـارِ حـيـدرٍتشهَرُ
******
يـاقـمـرَ اللهِ مـتـىتطلعُ فـيـسـتـريحَ قلبكَالموجعُ
إذ فـاطـمٌ رُضـت لهاأضلعُ فـكـيـفَ يـا ناصرهاتصبِرُ
******
وحـيـدرٌ مـحـرابُـهُ يشهدُ فـي دمـهِ تـوضـأَ الـمسجدُ
والـمـجـتـبى أحشاءهُ مرقدُ لـلـسُـمِ أنـيابٌ بهاتقتطرُ
******
قم سرحِ الطرفَ بوادي الطفوف وأنـظر الى من قطعتهُالسيوف
وابكي دماً عندَ قطيعِالكفوف لـهُ فـؤادُ زيـنـبٍيـسعرُ
******
حـسينُكم داست عليهِالخيول وكانَ في صدرِ الحسينِالرسول
فـراعـهُ هـذا المصابُالمهول وراعـهُ الـخـنـصرُوالمنحرُ
******
يـا سـيـدي ومنحرٌللرضيع بـنـبـلةِ الشقيّ أمسىقطيع
بـكـى عـليهِ محسنٌوالبقيع وزمـزمٌ والـحـوضُوالكوثرُ
******
وهـذهِ قـبـوركـمهدمت مـعـاولُ الـغدرِ بهاأُحكمت
وقـبـةٌ عـلى الترابِ ارتمت حـزنـاً بـسـامـراءَتستعبرُ
******
هـوت عـلى بقيعكمتنحبُ عـلـى الثرى يا أيهاالكوكبُ
جـراحُـهـا عـليكمُ تعتبُ ومـا لـهـا إلا كـمنينصرُ
******
يـا صـاحبَ العصرِبأحشاءِنا داءٌ وتـدري أنـتَ فـيداءنا
أفـعـالُـنـا سيوفُأعداءِانا وكـلَ يـومٍ جـرحُـنايكبرُ
التعلیقات