لإجراء العمليات قم أولاً بتسجيل الدخوللإجراء العمليات قم أولاً بتسجيل الدخول
٩٦١

يا مسلم الحسين ضاق صدري (مكتوبة) - باسم الكربلائي

منذ ١٣ سنة٩٦١مشاهده
|1

قصيدة : يا مسلمَ الحسينِ ضاقَ صدري
للشاعر : الأديب مهدي جناح الكاظمي

الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائی

 

يا مسلمَ الحسينِ ضاقَ صدري      بـلـوعةِ  الغربةِ حينَتسري
يـا أيـها الغريبُ أنتَتدري
******
كـصـالـحٍ سرتَ إلىثمودِ      و فـاتـحـاً كنتَ بلا جنودِ
فـإسـتوحدتكَ  أمةُ  اليهودِ      و مـا وفـت ناكثتُالعهود
ديـدنـهـا الغدرُ بكلِ عصرِ      يـا أيـها الغريبُ أنتَتدري

فـيكَ  تجلت  حكمةُالحسينِ      كـمـا  تجلى الماءُ فياللجينِ
حـمـلـتهُ في مهجةٍ وعينِ      تـسيرُ  و  القلبُ على اليدينِ
يـصيحُ  يا  عينَ الحسينِقري      يـا أيـها الغريبُ أنتَتدري

و  أنتَ شمسُ الحقِ فيالطلوعِ      حـملتَ دينَ اللهِ فيالضلوعِ
و سـرتَ للموتِ بلارجوعِ      حـللتَ  يا زلزالُ فيالجموعِ
و  مـا لـهم إلاكَ منمفري      يـا أيـها الغريبُ أنتَتدري

فـؤادكَ  الـعظيمُ  قدتساما      عـن عرَضِ الدنيا نئَ وصاما
و  حـيـنَ قارعتَ بهِاللئاما      شـهـرتـهُ عـليهمُحساما
و حزتَ في القراعِ أيَنصري      يـا أيـها الغريبُ أنتَتدري

بكى  لكَ الشروقُ والغروبُ      أسـلـمكَ  البعيدُ والقريبُ
و  طـوعـةٌ آوتكَ ياغريبُ      و حـزَ فـيها أمركَالعجيبُ
و دمـعـها دماً عليكَيجري      يـا أيـها الغريبُ أنتَتدري

تـبـكيكَ راحة أسداًجريحا      مـخـلـفـاً في قلِبها قروحا
لـقـد فدتكَ مهجةً وروحا      إذ  صـيرت أحشاءهاضريحا
إلـيكَ حازت فيكَ كلَفخرِ      يـا أيـها الغريبُ أنتَتدري

و الـكوفةُ الحمراءُ مندماكا      صاغت  حروفَ  مجدهايداكا
قـد  شـرفت ترابهاخطاكا      فـإتـخـذت لـواءها رداكَ
لـسـتـظلَ  فيهِ  يومَحشرِ      يـا أيـها الغريبُ أنتَتدري

خـابَ زيـادٌ و إبـنهُ الزنيمُ      كـلاهـمـا فـي سقرٍ مُقيمُ
يـا أيـهـا الإمـامُ ياعليمُ      يـا مـالـكَ الأمرِ متىتقومُ
يا  صاحبَ  الزمانِ قلَصبري      يـا أيـها الغريبُ أنتَتدري

التعلیقات

اکتب التعلیق...